تعرف على أسباب "فوبيا الظلام"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.07(0.93%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.93(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 01 آذار 2016

تعرف على أسباب "فوبيا الظلام"

لماذا يخاف الأطفال من الظلام؟ جميعنا مررنا بهذه التجربة مرة واحدة على الأقل في حياتنا، أو حتى واجهنا أشياءً بلا خوف عندما كنا أصغر ونواجهها الآن بحذر، هناك شيء يتعلق بالظلام يجبرنا على الترقب.

وعلى رغم أنه يبدو سخيفًا ربط الخوف من الظلام بسبب تطوري، إلا أن الباحثين أثبتوا أنه من وجهة نظر التاريخ البشري، نبع هذا الخوف بسبب قرب البشر الأوائل من الحيوانات المفترسة التي تخرج في الظلام، إذ تطورت هذه السمة في محاولة للبقاء على قيد الحياة.
وقبل التكنولوجيا كان أسلافنا يترقبون هجمات الحيوانات المفترسة، التي تكثر وتركز في الليل عند دخول الظلام، عندما تكون الفريسة فاقدة تقريبًا للرؤية.
وذلك يعني أنه كان من المهم جدًا لأسلافنا البقاء على قيد الحياة في الليل، رفضًا لفكرة الموت افتراسًا، واستمرت هذه التجربة إلى وقتنا هذا كشكل من أشكال القلق المعتدل، بسبب أن الإنسان هو كائن نهاري وليس ليليًا بطبيعته.
وفقا لأندرو تارانتولا، الباحث في جامعة تورونتو في كندا، "هذا القلق ليس رد فعل على فعل معين، بل هو شعور عالق ينذرنا بالخطر ليهيئ الجسم للهروب أو المواجهة لدرء الخطر".
وإذا ما سمعت صوتًا غريبًا أثناء الليل، فالخوف أصبح أمرًا تطوريًا إلا أن مصدر الصوت على الأغلب يعود إلى نظرية التمدد والتقلص، فحرارة الجو، سواء في الصيف أو الشتاء، تؤدي إلى تمدد الأشياء من حولك مما تسبب تلك الضوضاء.

 

 

 

Loading...