مُعلمو الانجليزية بالضفة يستخدمون الموسيقى والغناء في التدريس
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 29 شباط 2016

مُعلمو الانجليزية بالضفة يستخدمون الموسيقى والغناء في التدريس

يتعلم تلاميذ في مدرسة لضعاف البصر والمكفوفين في مدينة الخليل بالضفة الغربية حاليا اللغة الإنجليزية بتقنية جديدة.. عن طريق الموسيقى والغناء.

فبدلا من القراءة التقليدية وتركيز الحصص الدراسية على القراءة والإملاء يتعلم هؤلاء التلاميذ أغنيات لمساعدتهم في تعلم وحفظ كلمات وجُمل جديدة.

وهذه التقنية جزء من مشروع جديد يهدف على جعل التلاميذ يتعلمون بالغناء.

وقالت معلمة لغة انجليزية في مدرسة للمكفوفين تُدعى هند التميمي "هلق (في هذا الوقت) فيه أنا مواضيع معينة باحب أحفزهم فيها فباعطيهم.. بادمج مثلا قاعدة بدي أعطيها ومثلا مفردات بأغنية. ليش؟ لأنها بتحسن فيهم. بيصيروا يرددوها أكثر ولأنه إحنا بنعامل مع شريحة معينة بيكونوا فاقدين مثلا البصر كامل أو جزئي. هلأ بأحب أفَعِل لهم حاسة السمع بزيادة غير حاسة اللمس اللي إحنا بنستعملها في (الكتابة بطريقة) بريل."

وأكدت هند أن التلاميذ يتفاعلون بشكل إيجابي أكثر عندما يتعلمون بهذه الطريقة.

وأضافت "كثير تفاعلوا معاي الطلاب. كتير انبسطوا فيها يعني. أصبحت حصة الانجليزي مش بس حصة يعني لإعطاء قواعد. صارت يعني تحسهم بالترفيه أكتر. فصاروا مثلا في الفرصة تشوفهم مع صحابهم بيرددوا. في البيت يقولوا لي يا مس إحنا غنينا يعني في أكثر من شغلة. صاروا تلاقيهم تيجي تراجعهم تلاقيهم حافظين المادة عن طريق يعني إنهم رددوا أغنية حسوها بطريقة ثانية غير الطريقة التقليدية انه قاعدة ع اللوح وأكتب."

ويتولى معلم الموسيقى محمد اطميزي مسؤولية تلحين الكلمات والجمل الانجليزية التي ينشدها التلاميذ في دروسهم.

وقال اطميزي "طبعا أنا هون بالجمعية مدرس الموسيقى. كُلفت من الطاقم التدريسي انه نعمل لحن لكلمات الانجليزي عشان تكون أسرع وأسهل حفظ للطلاب."

وأوضح رشيد رشيد مشرف لغة انجليزية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن استخدام الموسيقى والغناء في تعليم التلاميذ الانجليزية لم يكن أمرا سهلا حيث ترى بعض الأُسر المحافظة أن الموسيقى حرام.

واحتاج رشيد إلى فترة من الزمن لإقناع تلك الأُسر بأن الموسيقى حلال ووسيلة جيدة لتعليم التلاميذ.

وقال "العقبة يعني اللي ممكن تكون هي الرئيسية وتغلبنا عليها نظرة المجتمع إنه الموسيقى لها علاقة بالغناء قد تؤدي إلى رقص. يمكن أوليتها إيش؟ بيصير نوع من النفور. فإحنا عشان نتلافى هاي في وزارة التربية في مديرية التربية قبل ما نعمم على المدارس اخترنا 25 مدرسة في الخليل استدعينا مدراء المدارس.. لقاء 3 ساعات حكينا لهم انه الموسيقى مش حرام. الموسيقى مش عيب."

وبالنسبة للتلاميذ فإنهم سعداء بالغناء في المدرسة.

تقول تلميذة ضريرة تدعى وئام الأطرش "إحنا لما نطلع حصة الموسيقى يعني حصة عزف وحصة غناء. بيعطينا الأستاذ أناشيد بنحفظهم وبيعطينا معزوفات عشان نعزفهم وبنغني."

وتفيد دراسات عليمة أن استخدام الغناء في تعلم لغات أجنبية يسهم في تذكر الكلمات وكيفية نطقها.

ويقول أساتذة في جامعة ادنبره إن الغناء يمكن أن يسهم في عملية التعلم ويجعلها أيسر.

وبالنسبة لتلاميذ مدرسة الخليل أيضا فقد أضاف استخدام الموسيقى والغناء لهم تجربة جديدة في التعلم.

Loading...