هناك عدد متزايد بشكل لا يقارن من منتجات التجميل التي تستهدف مباشرة رجال اليوم، الذين لم يعودوا يشعرون بالخجل من استخدام كريم للجلد.
ولكن مع كل هذه المنتجات الجديدة المطروحة في الأسواق من الصعب معرفة ما الذي يحتاج الرجال استعماله حقيقة، وما يمكنهم الاستغناء عنه بآمان.
ووفقًا لوكالة (د ب أ) الألمانية، شهدت مبيعات منتجات الرجال في شركة لوريال لمستحضرات التجميل زيادة بنسبة عشرة بالمئة في عام واحد فقط.
أجرى لودجر نويمان أبحاثا على منتجات التجميل ويعتقد أن الرجال شهدوا تغييرا هائلا في سلوكهم خلال السنوات الأخيرة.
ويقول نويمان أن أغلب الرجال يعتقدون أن قواما متناسقا ومكتنز العضلات ورأسا كث الشعر هي السمات الأساسية للطلة الجيدة.ولكن هناك المزيد الآن يعتقدون أن الجلد الذي تبدو عليه النضارة هو من الأساسيات أيضا.
وللحصول على هذه الطلة يحتاج الرجل إلى استخدام منتجات أخرى غير التي تستخدمها المرأة.
وللوهلة الأولى قد تبدو كل أنواع جلد الإنسان متشابهة. ولكن إذا أخذت نظرة عن قرب سوف تكتشف أن الرجال لديهم غدد دهنية أكثر.
وجلد الرجل أكثر سمكا بنسبة 30% من النساء وبه مستوى أعلى من الدهون التي تحول دون جفافه لفترة أطول.
ويقول خبير مساحيق التجميل (المكياج) بوري انتروب إن هذا يجعل جلد الرجل أقل صعوبة في الاعتناء به وأقل احتمالية لظهور تجاعيد به، وهذا الاختلاف ناتج عن الهرمونات.
ويجب ألا يستخدم الرجال كريمات الجلد المخصصة للنساء لأن هذا قد يسد مسامهم ويسبب ظهور حبوب الشباب، بحسب رتو بايرانو الذي ساعد في تطوير منتجات العناية بالجلد للرجال لشركة (بايرسدورف) لمستحضرات التجميل بألمانيا.
وهناك شئ آخر استثنائي خاص ببشرة وجه الرجل حيث أنه يتم حلاقتها بانتظام. والحلاقة المنتظمة يمكن أن تجهد الجلد واحمراره وظهور بثرات صغيرة.
ويقول انتروب إن جلد الرجل به مضادات أقل للأكسدة من جلد المرأة. وهذا سبب حاجة الرجال دائما للحصول على منتج تنعيم للجلد به نسبة ترطيب عالية ومستويات قليلة من الدهون.
ويطلق أغلب الرجال لحاهم وينسون أن الجلد أسفلها لا يزال يحتاج إلى الاعتناء به وإلا سوف يشعرون بحكة، وهناك الكثير من الكريمات والجيل وغسول التي جرى تطويرها خصيصا من أجل الرجال الذين يطلقون لحاهم وهي سوف تحول دون الشعور بحكة. وهي تزود الجلد بالكمية الصحيحة من الترطيب المطلوبة للحفاظ على الجلد ناعما وأملسا وخاليا من الحكة.
وكالات