للثورة القادمة في صناعة السيارات اتجاهات عدة من القيادة الذاتية إلى الأجهزة القابلة للارتداء، والتكامل بين السيارات مع الأجهزة الرقمية في حياتنا، وتحولها لتصبح نوعاً من الحواسيب. ومع التوجه نحو التطبيقات التكنولوجية لا بد من التكيف مع الاحتياجات المستقبلية، ومنها التعلم العميق الذي يتيح للمركبة امتلاك الذكاء لفهم المعلومات، والتعلم من البيئة المحيطة.
1- أجهزة قابلة للارتداء
الساعة الذكية مثل اي ووتش التي أعلنت عنها أبل والنظارات الذكية من جوجل ستكون أدوات تتكامل مع السيارة بحيث يمكن تشغيل المركبة والتحكم بها.
2- ذاتية التحكم
حيث تكون مزودة بكاميرات، وأجهزة استشعار ورادارات وأجهزة ليزر لتوفير قيادة ذاتية منظمة ويفترض بها أن تكون أكثر أمنا بسبب غياب الأخطاء البشرية
3- السيارات الطائرة
ظهرت للمرة الأولى خلال عام 1917 وما زالت هناك شركات تحاول تطويرها مثل تيرافوجيا ترانزيشن الأميركية التي تم صنعها وتجربتها وقامت بأول رحلة في 5 مارس 2009
4- الكهربائية الشبكية
تناسب المناطق المزدحمة، ويمكن لها الارتباط شبكيا مع سيارات أخرى والتواصل معها، وتخطط جنرال موتورز لتطبيقها في المدن الكبرى بحلول 2020
5- طاقة مستدامة
تتعدد أنواع الوقود الذي تحاول الشركات اعتماده بدل البنزين والديزل، فهناك الشمسية والكهربائية والهيدروجينية وتلك التي تعمل على تخزين الطاقة مثل LaFerrari التي تعمل بنظام الهايبرد ومازدا مع نظامها ELOOP.
نقلا عن البيان الاقتصادي