نصف سكان العالم سيصابون بقصر النظر ونحو خُمس سكانه سيتعرضون لخطر الإصابة بالعمى خلال عقود قليلة.. هذا ما أظهرته دراسة موسعة لجامعة "جنوب ويلز" الأسترالية و"مؤسسة الإبصار" السنغافورية.
فقد أظهرت الدراسة أن أسلوب الحياة المتغير والخضوع لبيئة سلبية يعتبران عاملين رئيسيين لتشكيل الظاهرة وتفاقمها. وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من الهواء الطلق والجلوس أمام اللوحات الكهربائية والكمبيوترات، فضلاً عن أسباب أخرى، ستفضي خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى استحكام قصر النظر.
ورجحت الدراسة أن يتعرض خُمس سكان العالم خلال ثلاثة عقود إلى خطر العمى إذا لم يتم الالتزام بإجراءات وقائية صارمة.
ونصحت الدراسة بإجراء فحص سنوي منذ الصغر لقصر النظر، كي يتم التدخل في مراحل مبكرة، فضلاً عن ضرورة إشاعة استخدام العدسات التي تخفف تمكُن قصر النظر للذين يحتاجون لقضاء وقت طويل أمام الكمبيوترات وما يقتضيه من تركيز، مع تكثيف النشاطات في الهواء الطلق كضرورة حيوية لتخفيف الضغط الذي يسببه العمل في أجواء مغلقة.