كشفت المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية تفاصيل مقتل المواطنة (ل – س) على يد ابنتها على إثر خلافات عائلية في المحافظة .وفي هذا السياق قال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي : " إن المواطنة " ل.س " تلقت عدة طعنات عل يد ابنتها مما أدى إلى وفاتها حيث وصلت إلى المستشفى الأوربي جثة هامدة".
وأكد المقدم البطنيجي أن الشرطة الفلسطينية توجهت لمسرح الجريمة فور تلقيها بلاغاً بالحادثة وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الجريمة , مشيراً إلى أن قوة من المباحث العامة والأدلة الجنائية توجهت لمكان الجريمة لمتابعة القضية .بدورها جمعت المباحث العامة المعلومات والتحريات المرتبطة بالقضية ودونت الإفادة الأولية لابنة المجنى عليها وتدعى ( د - ف ) 19 عام والتي كانت ترافق المجني عليها.
وذكرت المباحث أن المدعوة "د,ف" حاولت أن تخدع طواقم المباحث العامة والأدلة الجنائية بادعائها أنها جاءت من الجامعة فوجدت والدتها ملقاة على الأرض ويوجد آثار دماء عليها وأنها انتحرت .وذكر البطنيجي أن الأدلة الجنائية قامت برفع البصمات والآثار وعاينت مسرح الجريمة في حين باشرت المباحث العامة التحقيقات ومواجهة الفتاة بالدلائل.
وبعد التحقيق الأولي مع الفتاة اعترفت بارتكاب الجريمة وإخفاء الادوات المستعملة فيها في سلة المهملات في المستشفى الأوربي ، وعليه تم التحرز على أداة الجريمة وهى عبارة عن سكين صغير مقسوم الى نصفين وعليه آثار دماء .
وحول دوافع الجريمة قال المقدم البطنيجي : " إن الدافع وراء جريمة القتل هو خلافات عائلية ، وأن الفتاة استخدمت سكيناً من المطبخ ، وقامت بطعن والدتها عدة طعنات، وخرجت الى الشارع مدعية أن أمها قامت بالانتحار " .
وحذر المقدم البطنيجي المواطنين من ارتكاب مثل هذه الجرائم التي لا تمثل الشعب الفلسطيني, مشدداً على أنه سيتم تقديم كل من يرتكب هذه الجرائم للعدالة حتى ينال الجزاء القانوني بحقه.
المصدر : داخلية غزة