أعطى مواطن كندي درساً في أقصى درجات العطاء والحب، حينما قرر أن يتبرع بكليته، من أجل خطيبته، كهدية لها في عيد الحب.
وتقول خطيبته، إيرين توليفسون، في أعقاب حصولها على تلك الهدية الغالية التي أنقذت حياتها: “حقاً، هذا فصل جديد من الحياة حصلت عليه من قبل خطيبي، هذا الأمر لا يصدق”.
وبدأ العاشقان يتواعدان قبل عامين، إلا أن علاقة الحب وصلت مداها خلال تلك الفترة القصيرة نسبياً.
ويقول كريستيان ويلينبورج: “في اللقاء الثالث أو الرابع بيننا، سألتني هل هناك أي شيء لا أعرفه عنك، فقلت لها إنني أخاف من العناكب بشدة، عندها اعترفت لي أنها بحاجة إلى كلية”.
وولدت توليفسون بكلية واحدة، والتي أصيبت أيضا بـ الفشل الكلوي، ما جعلها تحتاج إلى غسيل كلى تسع ساعات في كل ليلة.
وكان والدها على استعداد للتبرع بالكلى لها، لكنه توفي متأثراً بمرض السرطان.
وعندما عرف الأستاذ الجامعي كريستيان ويلينبورج بأمر خطيبته، قام سراً بجميع الفحوصات الطبية، وكل ما أقلق المحب ألا تكون الكلية متوافقة.
ويقول: “التقيت مع أحد الأطباء الذي أكد لي وجود تطابق كامل، وهي حالة نادرة”.
وأجريت الجراحة الأسبوع الماضي بنجاح، حيث يتعافى الخطيبان بشكل جيد، ويخططان لحفل زفافهما ومستقبلهما.
ورغم أن كريستيان ويلينبورج يتعافى حاليا في منزله، بينما ما تزال خطيبته في المستشفى، يؤكد الثنائي المحب أنهما لم يشعرا أبدا بأنهما أقرب من الآن، وفقا لما ذكرته شبكة أي بي سي نيوز الأمريكية.