أوصى المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في ختام اجتماعه الذي عقد في الفترة ما بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، في العاصمة الإيطالية روما، بزيادة المخصصات المقدمة إلى الشعب الفلسطيني؛ نتيجة الممارسات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ودعا إلى استقطاب المزيد من الاستثمار المحلي والخارجي لدعم القطاع الزراعي من خلال توفير البنية التحتية اللازمة ودعم جمعيات المزارعين وخاصة صغارهم وتوفير أنظمة التمويل والتأمين الزراعي والتعامل مع الكوارث.
وجدد المجلس عضوية دولة فلسطين لمدة عامين آخرين، إضافة إلى دعم صمود أبناء شعبنا أمام الظروف القاهرة التي يمرون بها، كما ناشد بضرورة تعزيز التعاون بين القطاع التنموي المرتبط بالبنية الاقتصادية والمؤسسات ذات العلاقة وتدريب الموظفين والعاملين في هذا القطاع.
وكان قد شارك في أعمال الاجتماع المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي مهند الهادي، ومديرة البرنامج في فلسطين دانييلا اوين، وسفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة.
وعرضت كيلة في كلمتها، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا القطاع الزراعي؛ بسبب استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الزراعية لإقامة المستوطنات والجدار الفاصل الذي يلتهم مساحات واسعة من الأراضي الأمر الذي يؤثر على الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني، كما أشارت إلى أن الاحتلال يسيطر على الموارد الطبيعية وبخاصة المياه.
وناشدت السفيرة كيلة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالضغط على إسرائيل لضمان استفادة الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية، وحرية الملاحة والصيد.
نقلا عن وفا
