إسرائيل أنفقت أكثر من مليار شيقل للقضاء على أنفاق غزة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 13 شباط 2016

إسرائيل أنفقت أكثر من مليار شيقل للقضاء على أنفاق غزة

أشار تقرير إخباري الى أن إسرائيل أنفقت أكثر من مليار شيقل (نحو 250 مليون دولار) منذ العام 2004 في محاولة للقضاء على الأنفاق التي تحفرها حركة حماس على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.

وأنفقت إسرائيل قسما كبيرا من المال على تطوير تكنولوجيا لاكتشاف هذه الأنفاق و "جهود عملانية" كما أشار تقرير القناة الثانية الذي نشر أمس. وقال مصدر عسكري اسرائيلي للقناة الثانية إن الجيش الإسرائيلي لا يألوا جهدا لمواجهة نشاط حماس - تحت الأرضي الذي يعتبره "مشكلة مركزية "لا بد من مواجهتها.

ولم تتضح إشارة التقرير الى العام 2004 كنقطة بداية لهذا النشاط، خصوصا وأن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة في العام 2005 فقط في عهد رئيس الوزراء الاسرائليي السابق أريئيل شارون، بعدما أزالت كافة المستوطنات الإسرائيلية العشرين وأخلت جميع سكانها البالغ عددهم حينها نحو 8,000 مستوطن.

ويدعي العديد من سكان المناطق الحدودية في الجانب الإسرائيلي إن حركة حماس تواصل حفر الأنفاق، محذرين من دخول عناصر التنظيم الجهادي لتنفيذ عمليات داخل الخط الأخطر، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لتكثيف الرقابة على الحدود مع قطاع غزة.

والأسبوع الماضي نقلت وسائل إعلام محلية بقطاع غزة، عن مصادر أمنية أن هناك معلومات عن انهيار ثلاثة أنفاق جديدة في منطقة حي الزيتون شرق غزة، وألقت حماس التهمة على السلطات الإسرائيلية وقالت مصادر مقربة من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة "حصلت هذه الانهيارات بفعل ضخ إسرائيل كميات كبيرة من المياه في المنطقة مما ألحق الضرر بها وتصدعها وانهيارها فيما بعد".

من جانبه رفض منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، العميد الركن في الجيش الإسرائيلي يوآف موردخاي التعقيب على اذا ما كانت اسرائيل على علاقة بانهيار الأنفاق في قطاع غزة التي أودت بعشرة شهداء على الأقل.

لكنه أشار الى أن الجيش الإسرائيلي نجح خلال عملية "الجرف الصامد" - الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي استمرت 50 يوما عام 2014، بتدمير ما لا يقل عن 30 نفقا من الأنفاق التي اتضح أن بعضها يبلغ بضع كيلومترات داخل المناطق الإسرائيلية، واستخدم مقاتلو عز الدين القسام أحدها لاقتحام معسكر للجنود الإسرائيليين واختطاف جندي منه خلال الحرب الأخيرة.

وقال مورديخاي تعقيبا على انهيار الأنفاق "أقترح على سكان غزة أن لا يشغلوا أنفسهم بالأنفاق بل والابتعاد عنها قدر الامكان، خصوصا بعد النتائج التي شاهدوها في الأيام الأخيرة".

وكان قد أعلن اللواء غادي ايزنكوت - رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش حرّك نحو 100 آلية عسكرية هندسية للبحث والكشف عن الأنفاق الحمساوية على الحدود مع قطاع غزة وتدميرها. مؤكدا أن الجيش يتخذ اجراءات كثيرة ومعظمها خفي عن أعين الجمهور لمواجهة الأنفاق.

وبينما تعلو الأصوات في الدوائر السياسية الإسرائيلية اليمينية بالأخص لتوجيه ضربة عسكرية جديدة لقطاع غزة وخوض حرب جديدة، يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الفكرة حاليا.

 

 

 

وكالات

 

 

Loading...