كشفت شركة كندية ناشئة يدعمها أحد مؤسسي شركة "بلاك بيري"، النقاب عن تقنية لرصد الإشارات اللاسلكية، تقول إنه يمكن استخدامها للكشف عن المتسللين أو إدارة الحشود، أو العثور على ضحايا الكوارث الطبيعية.

وقالت شركة "كوجنيتيف سيستمز" (Cognitive Systems)، أمس الثلاثاء، إن تقنيتها المسماة "أميرا" (Amera)، تتحسس الحركة في حيز مادي عن طريق الكشف عن التغيرات الصغيرة في الإشارات اللاسلكية، التي تربط على نحو غير مرئي الهواتف الذكية بالأجهزة الأخرى لشبكات أوسع.

وقال المؤسس المشارك للشركة الكندية تاج مانكو: "ما نبنيه هو في جوهره كاميرا لإشارات التردد الراديوي ومحاولة فهم ما تعنيه تلك الإشارات".

وتُدعم الشركة المغلقة الرأسمال إلى حد كبير من قبل شركة الاستثمارات "كوانتوم فالي إنفستمينز" (Quantum Valley Investments) المملوكة لمايك لازاريديس، التي تهدف للمساعدة في جلب التقنية الثورية إلى السوق.

ويُعرف لازاريديس بمشاركته في تأسيس الشركة التي أصبحت لاحقاً بلاك بيري، وهي المصنعة لهاتف ذكي يحمل الاسم نفسه. ومنذ ذلك الحين ترك لازاريديس الشركة للتركيز على مشاريعه الخاصة.

وقالت شركة "كوجنيتيف سيستمز" إنها تعاونت مع شريك واحد، لم تسمه، لتطوير منتج لمراقبة وتأمين المنازل، من المقرر إطلاقه منتصف العام 2016. وتدرس الشركة المكونة من 50 موظفاً أيضاً استهداف شريحة ثانية من السوق قبل نهاية العام المقبل.

وصمم مهندسو الشركة الناشئة رقاقة إلكترونية خاصة بهم للمنتج، وتضم أربعة أجهزة استقبال لاسلكية ومعالجات مرنة يمكنها التبديل بسرعة بين وظائف مختلفة.