فقدان الوزن عن طريق بعض الخدع البسيطة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 12 شباط 2016

فقدان الوزن عن طريق بعض الخدع البسيطة

العديد من الأشخاص يتناولون الطعام بسرعة وبدون تقدير للعواقب، على الرغم من أن الأكل ببطء قد يكون أفضل حيث توضح الدراسات الحديثة أن تناول الطعام بشكل بطيء سيجعلك تشعر بالشبع أسرع وبالتالي تفقد الوزن.

وفيما يلي بعض فوائد تناول الطعام ببطء، بالنسبة لفقدان الوزن والصحة العامة.

تناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن يتسبب بزيادة الوزن

 

الأشخاص الذين يتناولون الطعام سريعاً يميل وزنهم أن يكون أكثر من الذين يأكلون أبطأ، حيث أن من يتناولون الطعام بسرعة أكثر عرضة للسمنة بنسبة 115%، كما أنهم يميلون إلى كسب الوزن مع مرور الوقت، والذي قد يكون جزئيا بسبب تناول الطعام بسرعة كبيرة.

وقد قام الباحثون باستطلاع رأي حوالي 4000 رجل وأمرأه في منتصف العمر وسؤالهم عن مدي سرعة تناولهم للطعام، واتضح أن الذين يتناولون الطعام بشكل أسرع بدأوا بزيادة الوزن منذ سن عشرين عام.

وفي دراسة أخري، تم دراسة أوزان 529 رجل لمدة 8 سنوات، وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة اكتسبوا أكثر من ضعف الوزن الذين أكتسبه الأخرين.

تناول الطعام ببطء يساعدك لتتناول كمية أقل

غالباً ما تتحكم الهرمونات في شهيتك والسعرات الحرارية التي تستهلكها، حيث غالباً ما تمنع المعدة إفراز هرمون جريلين ghrelin بعد تناول الطعام والذي يتحكم بمستوي الجوع، وتطلق هرمونات مضادة للجوع . وتقوم هذه الهرمونات بإرسال رسالة إلى المخ، لأعلامه أن الشخص قد تناول الطعام وأن العناصر الغذائية يتم امتصاصها.

وهذا يقلل الشهية ويجعلك تشعر بالشبع، مما يساعد على التوقف عن الأكل. ومن المثير للاهتمام، أن هذه العملية تستغرق حوالي 20 دقيقة، لذلك فإن التباطؤ في تناول الطعام يعطي المخ الوقت الذي يحتاجه لاستقبال هذه الإشارات.

تناول الطعام ببطء يمكن أن تزيد هرمونات الشبع

 

في كثير من الأحيان يؤدي تناول الطعام بسرعة يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث لا يكون عقلك قد حصل على الوقت الذي تحتاجه لاستقبال إشارات الامتلاء. بالإضافة إلى ذلك فقد أتضح أن تناول الطعام ببطء يؤدي لتقليل كمية الطعام المستهلكة في الوجبة، وغالباً ما يكون بسبب زيادة في مستوى هرمونات مكافحة الجوع التي تظهر عندما لا يتم الإسراع في تناول وجبات الطعام.

وفي دراسة أجريت تم إعطاء 17 شخص سليم بأوزان طبيعية 300 مل من الآيس كريم في وقتين مختلفتين، فخلال الوقت الأول كان عليهم أكل الآيس كريم في غضون 5 دقائق، وفي الوقت الثاني كان عليهم أكل الآيس كريم خلال مدة أطول حوالي 30 دقيقه. وقد وجد أن مستويات هرمون الشبع زادت بشكل ملحوظ أكثر بعد تناول الآيس كريم ببطء، وأوضح هؤلاء الأشخاص أنهم شعروا بالامتلاء بعد تناول الطعام.

وفي دراسة لاحقة على من يعانون من زيادة الوزن ومرضي السكر، فتم ملاحظة أن التباطؤ في تناول الطعام لا يزيد من هرمونات الجوع، بل على العكس فقد زاد معدل الامتلاء والرضا. وقد أظهرت أبحاث أخرى أن الشباب الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تتراوح أعمارهم بين 9-17، أظهروا تقييد لمستويات هرمونات الشهية بنسبة أكبر عندما يتم استهلاك وجبة ببطء بدلا من بسرعة.

تناول الطعام ببطء يمكن أن تقلل من السعرات الحرارية

 

في دراسة واحدة تم ملاحظة أشخاص ذوي وزن طبيعي وأشخاص يعانون من زيادة الوزن أثناء تناول الغداء بسرعات مختلفة، كلا المجموعتين استهلكت سعرات حرارية أثناء تناول الوجبة ببطء، على الرغم من أن الفرق كان أكبر في المجموعة ذوي الوزن الطبيعي. شعر جميع المشاركين بالشبع لمدة أطول بعد تناول الطعام ببطء أكثر، ملاحظين نقص نسبة الجوع بعد 60 دقيقة من تناول وجبة ببطء أكثر من تناول الوجبة بسرعة. هذا النقص التلقائي في السعرات الحرارية يؤدي إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت.

وفي النهاية فإن بالنسبة لمعظم الناس الأكل ببطء يزيد من هرمونات القناة الهضمية المسؤولة عن الشبع، ويمكن أن يقلل تناول الطعام ببطء من استهلاك السعرات الحرارية وتساعد على الشعور بالشبع.

فوائد أخرى لتناول الطعام ببطء

 

تناول الطعام ببطء يمكن أيضا أن يقوم بتحسين صحتك ونوعية الحياة بالعديد من الطرق الأخرى:

زيادة تمتعك بالطعام الذي تتناوله

تحسين عملية الهضم

تساعدك على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل

تعزيز صحة الأسنان

تجعلك تشعر أكثر بالهدوء والسيطرة

تقليل من التوتر

كيفية إبطاء تناول الطعام وفقدان الوزن

إليك بعض النصائح لتساعدك على تغيير عاداتك وتناول الطعام ببطء.

تجنب الجوع الشديد: من الصعب تناول الطعام ببطء إذا كنت جائعا، ولمنع الجوع الشديد احتفظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد.

أمضغ أكثر: قم بعد عدد المرات التي تمضغ فيها الطعام عاجةً، ومن ثم قم بمضاعفة هذا العدد.

أترك الشوكة بين كل قضمه: ترك الشوكة بين كل قضمه عند تناول الطعام تساعدك على تناول الطعام ببطء أكثر وتذوق كل قضمه.

تناول الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ: وتشمل الأطعمة الليفية التي تتطلب الكثير من المضغ مثل الخضروات، الفواكه، المكسرات، حيث أن الألياف تعزز فقدان الوزن.

أشرب الماء: تأكد من شرب الكثير من الماء أو غيرها من المشروبات الخالية من السعرات الحرارية مع وجبات الطعام.

استخدام جهاز توقيت: قم بضبط المؤقت الخاص بك لمدة 20 دقيقة، وأبذل قصارى جهدك لإنهاء الوجبة مع صفارة.

إيقاف الملهيات: حاول تجنب الشاشات الإلكترونية أثناء تناول الطعام، وإذا كان يجب أن تشاهد التلفزيون قم باختيار برنامج في حدود 20-30 دقيقة واجعل وجبتك تدوم طوال هذه المدة.

خذ نفس عميق: إذا وجدت أنك بدأت في تناول الطعام بسرعة، فخذ نفس عميق عدة مرات، فهذا سيساعدك على إعادة التركيز والعودة إلى المسار الصحيح.

كن صبورا: فالتغيير يستغرق وقت طويل، ففي الواقع يستغرق التغيير حوالي 66 يوما لسلوك جديد ليصبح عادة، ولكن في نهاية المطاف، فستكتسب عادة تناول الطعام ببطء بشكل طبيعي.

لذا في المرة القادمة حاول أن تستمتع بوجبتك لمدة أطول.

Loading...