رفح: انتهاء موسم الأسماك والأسواق تعود للاعتماد على مصادر بديلة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(5.56%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.40(3.23%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(3.36%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(1.69%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.24%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16(1.75%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 11 شباط 2016

رفح: انتهاء موسم الأسماك والأسواق تعود للاعتماد على مصادر بديلة

عادت الأسماك التي تربى في برك مياه عذبة أو مالحة، وأنواع أخرى مجمدة، تشاهد وهي تعرض في الأسواق، بعد انتهاء موسم الصيد الحالي، وتراجع كميات الأسماك التي يتم اصطيادها من البحر.
فالموسم الذي بدأ أوائل شهر أيلول من العام الماضي، واستمر حتى منتصف الشهر الماضي، كان الأفضل من بين مواسم عديدة مرت خلال السنوات الماضية، وتمكن الصيادون خلاله، ورغم مضايقات الاحتلال، وعمليات إطلاق النار والمطاردة اليومية، من صيد أنواع عديدة وكميات وافرة من الأسماك.

موسم جيد
ويقول البائع أحمد علوان، إن التقلبات الجوية التي سادت خلال الأشهر الماضية دفعت بأسراب الأسماك المهاجرة إلى الشاطئ، فكانت مواسم السردين والتونة والغزلان مميزة، وأرفد الصيادون كميات وافرة من الأسماك البحرية الطازجة إلى الأسواق، وبيعت في كثير من الأوقات بأسعار مناسبة.
وأكد علوان أن الأسماك التي تصل الأسواق باتت تتراجع بشكل تدريجي وصولاً لندرتها، وقد بدأت الأسواق بالاعتماد على أسماك البرك والأنواع المجمدة، كبديل لحين حلول الموسم الجديد.
وأشار علوان إلى أنه لولا الإجراءات والتضييق الإسرائيلي الممارس على الصيادين خلال الموسم الماضي، لغرقت الأسواق بالأسماك، ولأصبحت أسعارها أقل بكثير.
أما المواطن محمود عبد الجواد، فكان يضع كمية من اسماك "الشبار"، التي تربى في المياه العذبة، في صندوق بلاستيكي، ويقف وسط إحدى الأسواق الشعبية برفح، في محاولة لبيعها.
وأشار عبد الجواد إلى أن إقبال الناس على شراء الأسماك البحرية يكون أكبر حتى لو كان حجمها صغير، أما بخصوص الأسماك التي تربى في مياه عذبة فمعظم المواطنين لا يفضلونها، لكن ثمة بعض الزبائن ممن يجيدون التعامل معها، ويطهونها بطرق خاصة، يقبلون على شرائها.
وأوضح أن التجار وكذلك المواطنين، ينتظرون بفارغ الصبر بدء موسم الصيد المقبل، والذي من الممكن أن يبدأ نهاية الشهر الجاري، بصيد أسماك الوطواط العملاقة، يليها أسماك "العصافير"، ثم السردين وغيرها.
وتمنى عبد الجواد أن تتراجع اعتداءات الاحتلال ضد الصيادين في الموسم القادم، وتكون الأسماك وفيرة، وتباع بأسعار مناسبة، لان هذا يحقق للباعة والتجار أرباح أكثر.


 موسم قاس
 أما الصياد أحمد زعرب، فقد وصف الموسم الماضي ورغم وفرة الأسماك فيه بالقاسي والصعب على الصيادين، خاصة الصغار منهم، ممن يمتلكون مراكب ومعدات صيد متواضعة.
وأكد أن اعتداءات الاحتلال اليومية، ومصادرة معدات الصيد، واعتقال صيادين، وإطلاق النار تجاههم، ومحاولة إغراق المراكب، في بعض الأحيان، كلها كانت تخنق الصيادين وتعرض حياتهم للخطر.
وبين أن هذه الاعتداءات مضاف إليها تحديد مساحة الصيد البحري "خمسة أميال"، كلها جعلت الموسم صعب وقاسي، وكل سمكة كان يخرجها الصيادون كانت بعرق وخوف، لذلك لم يشعر الصيادون بمتعة الصيد في هذا الموسم الوفير.
ونوه زعرب، إلى أنه ورغم ذلك إلا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال موسم الصيد الربيعي، والصيادون كلهم أمل بموسم أفضل من حيث الأسماك، واقل من حيث الاعتداءات الإسرائيلية.
والصيد في بحر قطاع غزة الفقير بات يعتمد على المواسم، خاصة في الاعتدالين "الربيع والخريف"، وهما الفصلان اللذان يشهدان هجرة موسمية لأنواع عديدة من الأسماك، تعبر بأسراب من أمام سواحل القطاع.

 

Loading...