نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الاقتصادي تقريراً عن أبرز العلامات التي يمكن لشخص عن طريقها معرفة أن زملاءه في العمل يكنون الكراهية تجاهه أم لا من خلال هذه العلامات:
الإحساس الداخلي
- يمكن أن يشعر شخص ما أثناء العمل أن زملاءه لا يحبونه، ربما يكون ذلك مجرد شعور لديه فقط، ولكن يتولد هذا الشعور عند اختلاف التعامل، ولا يمكن الاعتماد على الإحساس الداخلي فقط، بل يجب الانتظار ومراقبة تصرفات الآخرين تجاهه.
عدم التبسم
- لا تتعلق هذه العلامة بجو غائم أو مناسبة سيئة أو حتى التقلبات المزاجية، بل يمكن ملاحظة ذلك حينما لا يبتسم زملاء العمل تجاه شخص بعينه حينما يكون موجوداً ويختلف الأمر في غيابه.
عدم التواصل بالنظر
- من الصعب بالفعل النظر إلى شخص ما في عينيه عند التحدث معه إذا كان مكروهاً أو لا يحظى باحترام من زملائه، فإذا لاحظ الشخص تجنب التواصل معه بالنظر أثناء الحديث، فمن الممكن أن تكون علامة على الكراهية.
التجاهل
- يمكن ملاحظة تجاهل الزملاء لشخص ما بسهولة، فهناك البعض يفضلون الصعود عن طريق درجات سلم طويلة إذا رأوا من يكرهونه في انتظار المصعد أو حتى محاولة عدم التواجد في مكان يوجد فيه.
إطلاق الشائعات
- يعد هذا سلوكا طفوليا وغير مهني، ولكنه يحدث في بعض أماكن العمل على مدار الوقت، فحينما يُكره شخص ما، تكثر الشائعات حوله.
عدم الاعتراف بوجوده
- يمكن ملاحظة ذلك حينما لا يقول موظفو العمل لزميل ما "صباح الخير" عند وصولهم أو "طاب مساؤك" عند المغادرة – باستمرار - فهذه ربما تكون طريقة لإطلاعه على كراهيتهم له.
قصر الحديث
- إذا سأل شخص ما عن الأحوال أو الأجواء وتلقى رداً واحداً طوال الوقت مثل "بخير..كل شيء على ما يرام"، فربما تكون علامة على الكراهية ورغبة في عدم التواصل.
- يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في رسائل البريد الإلكتروني التي لا تبدأ بكلمات ترحاب مثل "مرحبا" أو "مساء الخير".
لغة الجسد سلبية
- تمثل لغة الجسد أحد أهم وسائل التواصل مع الآخرين كما تعطي انطباعاً للآخرين عن بعض المشاعر الداخلية، وإذا أبدى موظفون إشارات بأجسادهم تدل على تجاهلهم لزميل معين كالنظر طوال الوقت في شاشة الحاسوب وقت حضوره، فمن الممكن أن يكون ذلك دليلاً على كراهيتهم له.
عدم الدعوة لمناسبات اجتماعية على الدوام
- في بعض الأحيان، ينظم الزملاء في العمل مناسبات خارجية أو في مقر الشركة مثل غداء أو الخروج للتنزه والمرح أو حتى تناول مشروب في مقهى، وبالطبع لن يحظى شخص مكروه منهم بدعوة في هذه المناسبات أو الأحداث.
التواصل بالبريد الإلكتروني رغم قرب المسافة
- إذا كره موظفون زميلا لهم، فلن يريدوا التواصل معه في أي حديث، كما أنهم سيحددون علاقتهم الشخصية به وسينحصر التعامل في أضيق حدود العمل وربما يقتصر التواصل على رسائل البريد الإلكتروني حتى لو كان يجلس بالقرب منهم
وكالات