أوقفت شركة تويتر أكثر من 125 ألف حساب منذ منتصف العام الماضي، لأنها "تهدد أو تروج لأعمال إرهابية"، أغلبها على صلة بتنظيم داعش، وفق ما أفادت الشركة، الجمعة.
وقالت الشركة إنها زادت من حجم الفرق التي تتولى مراجعة التقارير الخاصة بمثل هذه الأنشطة، في إجراء ساهم بشكل ملحوظ في تقليل وقت اتخاذ القرارات بوقف الحسابات، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
ويأتي إعلان تويتر في وقت اتخذت فيه الكثير من شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها فيسبوك، خطوات أقوى لمراقبة المحتوى المثير للجدل عبر الإنترنت، في مواجهة التهديدات من المشرعين لإجبار تلك الشركات على الإبلاغ عن "النشاط الإرهابي" على مواقعها إلى جهات الاختصاص.
وينتاب شركات وادي السيليكون الحذر إزاء التعامل مع مسؤولي الحكومة، وتشعر بالقلق إزاء مطالب لا نهاية لها للقيام بعمل مماثل من دول في جميع أنحاء العالم، فضلا عن مخاوف من أن ينظر إليها من قبل المستخدمين على أنها أدوات للحكومة.
ويعتمد تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا، بشكل كبير على الموقع الذي يستخدمه 300 مليون شخص، وكذلك على أخرى لتجنيد مقاتلين ونشر رسائل عنف.