قال يان فورنر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، إن القمر قد يكون مكاناً "مثيراً للاهتمام" في ما يتعلق بتنقيب شركات خاصة عن المعادن في الفضاء.
وأتى كلامه رداً على إطلاق لوكسمبورغ مبادرة تهدف إلى تشجيع الشركات على خوض مغامرة استغلال الموارد الطبيعية في الفضاء ولا سيما في النيازك.
وأوضح فورنر أن "فكرة إجراء عمليات تنقيب في النظام الشمسي مطروحة منذ فترة، إلا أن الكلفة كانت حتى الآن عالية جداً من أجل حصول نشاط تجاري".
وأضاف "لكن بما أن ثمة شركات خاصة مهتمة بالأمر فهذا جيد. إنه أمر منطقي، إلا أننا لن ننفق المال العام على ذلك".
ومضى يقول "أنا على ثقة أن القمر مكان مثير للاهتمام لنشاطات خاصة" كهذه مع أن مشروع لوكسمبورغ يأتي على ذكر النيازك فقط.
ومنذ توليه منصبه في يوليو الماضي، يروج يان فورنر لفكرة "قرية قمرية" متعددة الجنسيات قد تشمل نشاطات تنقيب عن المعادن تجريها شركات خاصة.
وقال "في السنوات الأخيرة طلبت الكثير من الشركات رأيي حول إمكانية حصول نشاطات من هذا النوع في الفضاء وقلت إنها فكرة جيدة إلا أن نقل هذه المعادن إلى الأرض سيحتاج وقتاً لأن الكلفة عالية راهناً".
في المقابل، يعتبر أن استخدام هذه المعادن لتزويد مهمات فضائية بعيدة أو لبناء منشآت على القمر "أمر ليس ببعيد".
وختم أن "الخيال العلمي غالباً ما يتحول حقيقة. إنها المرحلة المقبلة".