تزايد أعداد مرضى السرطان في غزة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.70(4.93%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.09(0.91%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.52( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 04 شباط 2016

تزايد أعداد مرضى السرطان في غزة

غزة-الاقتصادي-  سجل المركز القومي لرصد الاورام/ وحدة نظم المعلومات الصحية إصابة (7069) حالة جديدة في الفترة ما بين 2009-2014 وفي العام 2014 وحدها فقد تم تسجيل 1502 حالة جديدة بينما كان في العام 2009 (945 حالة).

وأشار الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إلى الازدياد المضطرد في معدل الحدوث الخام بشكل لافت خلال الخمس سنوات الماضية، مبينا أن الإصابة بالمرض شكلت فرص متقاربة في كلا الجنسين حيث نسبة الإصابة لدى الإناث 54.5% بينما في الذكور 45.5%.

ويعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعا حيث يمثل ما نسبته 18% من مجمل أنواع السرطان ويحتل النوع الأول بين سرطانات الإناث حيث يمثل ما نسبته 31.4% من مجمل الأمراض الخبيثة التي تصيب الإناث.

بينما يعتبر سرطان القولون هو النوع الأكثر انتشارا بين الذكور حيث يمثل ما نسـبته (11.7%) من سرطانات الذكور. وفي الأطفال فقد تم رصد 476 حالة سرطان أطفال خلال ذات الفترة وهو ما يمثل 6.7% من إجمالي الحالات.

يُعد سرطان نخاع العظم (اللوكيميا) أكثر أنواع الأورام شيوعا لدى الأطفال ويشكّل نسبة 25.4%، بينما تُعد أورام الجهاز العصبي والدماغ ثاني أكثر الأنواع شيوعا بنسبة 16.3%.

وقال القدرة:"إن هذه الإحصائيات والتي تؤكد الزيادة المضطردة للإصابات بأمراض السرطان في قطاع غزة رغم كونها تتقارب بشكل كبير مع مثيلاتها في الدول العربية المجاورة شكلت المنطلق لوزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت على ضرورة التخطيط السليم لبرامج الكشف المبكر عن المرض والعلاج المناسب وبرامج إعادة التأهيل، وتطوير نظام رصد ومتابعة مرضى السرطان.

وأكد القدرة على ضرورة دراسة أسباب زيادة أمراض السرطان ومدى تأثير العدوان المتكرر للاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات العشرة الماضية والتي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والتي لربما ساهمت في هذه الزيادة.

Loading...