الاقتصادي- هل تشعر أحيانًا أنك ذاهب إلى عملك مرهقًا وبائسًا دون أن تنظر في المرآة حتى قبل أن تغادر منزلك؟ هل تمتعض من تصرفات زملائك ويزعجك وجودهم حولك؟ وهل تندم على قضاء وقتك، الذي يمكن استثماره في شيء تحبه، في مكان عملك؟ إن كانت إجاباتك نعم، إذًا لا بد أن تبدأ بتقييم وضعك المهني.
أمور كثيرة قد تدلل على أنك بحاجة إلى بعض التغيير في حياتك المهنية، لذا إن تعرفت على إحدى الدلائل الآتية، فننصحك بأن تبدأ التفكير بجدية حول عمل جديد.
إشارات تدل على أنه عليك تغيير عملك:
من الطبيعي أن تشعر هكذا بداية الأسبوع، لكن إن كنت تستيقظ كل يوم للذهاب للعمل كأنك ذاهب إلى حتفك، ومجرد التفكير بعملك يزعجك، فربما حان الوقت للمضي نحو مهنة أخرى.
وإياك أن تخدع نفسك محاولاً الاقتناع بأن مشكلتك مؤقتة، فمشكلتك تكمن في أن عملك غير مناسب لك.
2-تجيد العمل أكثر من الرئيس نفسه
من المحبط أن تعمل لدى شخص أقل كفاءة او خبرة منك، إلا أن خطورة الموضوع لا تكمن في هذا فقط، فن كنت غير قادر على الوثوق بقائد مؤسستك على اتخاذ قرارات صائبة، فستعيش حالة مستمرة من القلق، وإن كنت محقًا حيال مخاوفك من عدم قدرة رئيسك على القيادة، فقد تصبح في الشارع عند أول أزمة تمر بها مؤسستك.
3- مؤسستك تتجه نحو الهاوية
دراسة حديثة أظهرت أن 71% من المشاريع الصغيرة تغلق أبوابها في عامها العاشر، لذا إن كنت قلق على أن تكون مؤسستك تتجه نحو شيء من هذا القبيل فلا بد أن حدسك في مكانه. نصيحة الخبراء في هذا الوضع هي أن تبحث عن أدلة، مثل تقشف مفاجئ في تغطية حتى أبسط المصاريف، واجتماعات سرية ومغلقة تتكرر بين الفينة والأخرى، ورحيل مفاجئ لبعض عناصر طاقم العمل... هذا كله يدل على وجود أزمة جدية في المؤسسة.
إذا لاحظت إحدى هذه الأمور فننصحك بأن تنفذ بريشك، وتغادر للبحث عن فرصة أفضل، فإذا انتظرت حتى إفلاس المؤسسة ستصبح حينها في سوق العمل تتنافس وزملائك السابقين على وظيفة.
4-أنت مهمَّش بشكل مستمر
هل يبدو أنك دائمًا آخر من يعلم بالأحداث الدائرة في المؤسسة؟ أو هل أنت الوحيد الذي لا يدعى للاجتماعات الخاصة بالعمل؟
إذا كان الأمر كذلك، فيؤسفنا القول أن رؤساؤك يرونك كمجرد جسم يملأ مكتبًا شاغرًا، وهذا أمر مضرّ لك على صعيد مهني.
5-فقدت شغفك
حتى لو كنت تحب مؤسستك ورئيسك وزملاءك، الأمر لا يستحق العناء إن كنت تكره العمل نفسه، فالشغف هو أحد أهم عناصر النجاح، إذا افتقده وشعرت أنك غير متحمس وغير مهتم حول العمل الذي تؤديه، فمن الضروري أن تعاود تقييم اختياراتك المهنية.
ترجمة: وفاء الحج علي
عن " Business Insider"
