اظهرت معطيات احصائية اسرائيلية تراجع عدد اصابات السرطان بين الرجال واستقرار عدد الاصابات بين النساء
ونشر الاحصائية " مركز مراقبة الامراض التابع لوزارة الصحية الاسرائيلية وجمعية الحرب على السرطان في مقر الجمعية بمدينة تل ابيب تمهيدا لإحياء يوم السرطان العلمي .
وعلى الرغم من ان هذه المعطيات المتفائلة توفي في اسرائيل 10693 مصابا بالسرطان عام 2013 فيما تتوقع منظمة السرطان العالمية ان يقتل هذا المرض الخطير العام الجاري 2016 اكثر من 8 ملايين انسان حول العالم .
وصنفت وزارة الصحة الاسرائيلية وجمعية محاربة السرطان عددا من انواع السرطان الرئيسية التي اعتبرتها المسئولة عن 50% من عدد الوفيات التي توزعت بالتساوي تقريبا بين الرجال العرب واليهود ومن هذه الانواع : سرطان الرئة المسئول عن 21:4%من الوفيات بين الرجال اليهود و 39% من الرجال العرب ، سرطان المستقيم وفتحة الشرج المسئول عن وفاة 11:1% من الرجال اليهود و 13% من الرجال العرب .
وفيما يتعلق بأنواع السرطان المسئولة عن اكثر من نصف حالات الوفاة بين النساء رصدت المعطيات سرطان الثدي المسئول عن وفاة 19:1% من النساء المصابات اليهوديات و 26% من النساء المصابات العربيات ، سرطان المستقيم وفتحتة الشرج 13:1% من بين النساء اليهوديات و 12:6% بين العربيات ، سرطان الرئة كان مسؤولا عن وفاة 12% من النساء اليهوديات اللواتي جرى تشخيصهن كمصابات بهذا المرض عام 2013 بزيادة قدرها 5% عن نسبة الوفيات بين النساء العربيات اللواتي توفين بذات الداء .
ووفقا للمعطيات الاحصائية سجل عام 2013 اصابة 25:5 الف اسرائيل بسرطانات قابلة للانتشار وكان سرطان غدة البروتستات الاكثر انتشارا بين الرجال اليهود بواقع 17:6% من مجموع الاصابات الجديد بالسرطان التي تم تشخيصها عام 2013 فيما كان سرطان الرئة الاكثر انتشارا بين الرجال العرب بواقع 20:4% من بين مجموع الاصابات الجديدة المسجلة .
ووجهت النساء اليهوديات والعربيات على حد السواء مرض سرطان الثدي بصفته الاكثر انتشارا بينهن عام 2013 حيث بلغت نسبة اليهوديات اللاتي اصبن بهذا المرض 32:9% من بين مجموع الاصابات بالسرطان المسجلة بين النساء اليهوديات عام 2013 مقابل 34:15 من النساء العربيات .
ورغم الارقام المفزعه سجلت الاعوام الماضية تراجعا واضحا في عدد اصابات السرطان الجديدة بين الرجال اليهود والعرب .
بدأ اتجاه التراجع بين الرجال اليهود عام 2008 فيما بدا التراجع بين الرجال العرب عام 2006 حيث بلغة نسبة الاصابة الجديدي بالسرطان بين الرجال اليهود 263:3 لكل 100 الف رجل مقابل 150:7 لكل 100 الف رجل عربي فيما بلغ عدد الاصابات بين النساء اليهوديات في تلك الفترة 280:2 لكل 100 الف امرأة يهودية مقابل 105:9 لكل 100 الف امرأة عربية .
وتطرقت المعطيات الى سرطان المبايض والخصيتين مشيرة الى تراجع عدد الاصابات بسرطان المبايض لكن نسبة الوفيات بهذا المرض لازالت مرتفعه قياسا بنسبة الاصابة ل خاصة وان اكثر من ثلثي المصابات يتم تشخيصهن في مراحل متقدمة من المرض والانتشار وبلغت نسبة الاصابة بهذا المرض من مجموع الاصابات الجديدة بالسرطان التي سجلها عام 2013 بين النساء 2:5% لكن هذا المرض مسئولا عن 5% من الوفيات المسجلة سنويا بين النساء .
وعلى العكس تماما يسجل عدد الاصابة بسرطان الخصيتين ارتفاعا لكن نسبة الوفاة جراء هذا المرض متدنية وذلك في ظل حقيقة تشخيص 70% من الحالات في مراحل مبكرة من الاصابة وحتى لو تم تشخيصهم في مراحل متأخرة فان علاج هذا النوع من السرطان يعتبر اكثر نجاعة .