كشفت وسائل الإعلام العبرية عن تفاصيل العملية التي وقعت اليوم في القدس المحتلة والتي استشهد فيها ثلاثة شبان، ولقيت مجندة في حرس الحدود مصرعها واصيبت أخرى بجروح خطرة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الالكتروني إن ضابطاً في حرس الحدود كان يرافق المجندتين حين اشتبهوا بشابين، فطلبت احداهما من احد الشابين بطاقة هويته، فقام بإعطائها إياها، فيما قام الشاب الآخر بطعن المجندة الثانية التي اصيبت بجروح خطيرة، فأطلقت عليه المجندة المدعوة “هدار كوهين” التي لقيت مصرعها لاحقا النار، فقتلته.
وقام الضابط باطلاق النار على الشاب الثاني، حينها فاجأهما الشاب الثالث باطلاق النار على المجندة فأصابها بجروح حرجة جداً، قبل أن يعلن عن وفاتها في المستشفى، واطلق عناصر من شرطة الاحتلال النار على الشاب الثالث ما ادى الى استشهاده.
وقال ضابط حرس الحدود الذي كان يرافق المجندتين اللتين كما يبدو كانتا في مرحلة تدريب، ان الشاب اخرج من معطفه رشاش “كارل غوستاف” وصوبه باتجاه الضابط فقام الضابط بضرب الرشاش من يد الشاب واطلق عليه الرصاص من مسدسه، فيما قام الشاب الثاني بطعن المجندة في اللحظة ذاتها. موضحاً: حينها اطلقت المجندة القتيل النار على الشاب الذي نفذ عملية الطعن، لكنها أصيبت برصاص الشاب الثالث، الذي استشهد برصاص الضابط وعناصر اخرين من شرطة الاحتلال.
وحسب شرطة الاحتلال فان الشبان الثلاثة كانوا يسعون الى تنفيذ عملية تؤدي الى مقتل عدد كبير من الاسرائيليين، فالاسلحة التي كانت بحوزتهم، “رشاشا كارلو صناعة محلية وعبوات انبوبية متفجرة وسكاكين".
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى أن اشتباه عناصر حرس الحدود بالشابين منع وقوع عملية كبيرة.