قد يكون موضوع البحث عن وظيفة جديدة أو وظيفة لأول مرة من الأمور التي تجعلك محبطاً وقد تفقدك الثقة بنفسه وتصيبك بحالة من التثبيط في مجال البحث. لذا، رأينا اليوم أن نقدم لكم أبرز الإرشادات والنصائح التي تساهم في تغير نفسيتك للأفضل وتجعلك متفائلاً ومبتهجاً طوال فترة البحث عن عمل، وهذه الطرق هي:
• في حال كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة، فينبغي عليك أخذ الوقت لاستعادة قوّتك الداخلية وتركيزك بالإضافة إلى تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للاستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. كما ينصح بالتحدث إلى أناس تثق بهم واطلب مساعدة المحترفين إن احتجت لذلك، وفقاً لما نشره موقع "بيت. كوم".
• تنظيم الوقت: ينبغي في هذه المرحلة ترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل، حيث أن الجلوس في البيت وتضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديك وحالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. وليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة وكأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة والالتزام اللازمين.
• العمل على تدشين محيط مساند لك من حولك: فلا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين والسعداء مهنياً، والموجودون حيث ترغب أنت أن تكون جعلهم سندك لتصل حيث تريد.
• إيجاد المحفزات الإيجابية: خُذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك واسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، واقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الاختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم وقصص نجاحاتهم.
• تذكير نفسك دوماً بإنجازاتك السابقة: فمن السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا استمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح ولو من بعيد. ومتى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة وإن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، عليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في استراتيجيتك للبحث عن عمل.
• تعلّم الأشياء الجديدة: استخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة، فقد يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل وكيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل والحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة.
• مكافأة النفس عند تحقيق الأهداف قريبة المدى؛ فلا تبقى متقوقعاً على نفسك، واجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، وقم وبصورة يومية بمكافأة نفسك على أي من إنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتية لهذا اليوم وعدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذا ما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ.
• المشاركة في الأعمال الخيرية، فالأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك وفي بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية، وستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به وستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
• مهما كان بحثك عن عمل متعباً وشاقاً، تذكر النعم التي لديك في النواحي الأخرى في حياتك وكن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها وفي كل الأوقات ولا تبعد بالك عن نجاحاتك وإنجازاتك، وليكن الاسترخاء والتمارين ضمن جدول عملك الأسبوعي إضافة إلى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، رفّه عن نفسك وانخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور.