بحسب أبحاث متعددة فان غلي الماء يغير يعد خطرا على صحة الانسان لانها يغير تركيبتها من خلال تبخر المركبات وتتحلل الغازات.

وأفادت، أنه لو كانت المياه نقية مقطرة ومنزوعة الايونات لما كان لاعادة غليها اي تاثير سلبي.

وتشمل هذه المواد الكيميائية المؤذية او الخطرة: الزرنيخ، ونيترات الصوديوم، والفلوريد، حتى المعادن التي تكون صحية في العادة يمكن ان تصبح مؤذية عندما تتكدس او تتجمع (فملح الكالسيوم يمكن ان يؤدي الى حصى في الكلى، عندما يتم استهلاكه بكمية كبيرة).

ما هي التأثيرات المؤذية لاعادة غلي الماء:

1- النيترات: عندما تتعرض لدرجة حرارة مرتفعة تصبح ذات درجة عالية من السميّة. فالحرارة المرتفعة تحول النيترات الى nitrosamines المسرطنة.

2- الزرنيخ: تراكمه مدى السنين يمكن ان يؤدي الى ما يعرف بـ "التسمم الزرنيخي" الذي اثبتت الدراسات انه يسبب عددا من المشاكل الصحية التي تتراوح بين السرطان وامراض القلب الى العقم. ولفتت منظمة الصحة العالمية الى ان شرب المياه يمكن ان يكون من اكبر المخاطر على صحة الانسان، بسبب احتوائه على الزرنيخ..

3- الفلوريد: رغم مخاطره التي تثبتها الدراسات العلمية، تصر الحكومة الاميركية على ابقائه في المياه (التعرض للفلوريد اظهر تأثيرا مدمرا على النمو العصبي والادراكي لدى الاطفال، وفق دراسة لجامعة هارفرد).