وافق مساهمو رويال داتش شل، على صفقة شراء مجموعة بي.جي مقابل 50 مليار دولار ليزيلوا العقبة الرئيسية الأخيرة أمام إقامة أكبر شركة لتجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم.

ومن المتوقع أن يوافق مساهمو بي.جي أيضا على الصفقة، وهي واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة في السنوات العشر الماضية أثناء اجتماع غد الخميس، وهو ما سيسمح لشركتي النفط والغاز بالاندماج في 15 فبراير.

ولم يشكك المستثمرون صراحة في المزايا الاستراتيجية للصفقة بالنسبة لشل، لكن في ظل تدني سعر النفط قرب 30 دولارا للبرميل، وتوقع أن يكون التعافي بطيئا يتساءل البعض عن جدوى الصفقة التي ستزيد عبء ديون شل.

وفي الساعة 1325 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسهم بي.جي 1.3 بالمئة، في حين تراجعت أسهم الفئة (ب) لشل 0.5 بالمئة، وهبط مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0.9 بالمئة، وهو ما يقيم عرض شل المكون من مبلغ نقدي وأسهم بنحو 50 مليار دولار.

وقال بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشل "ينصب تركيزنا الفوري على إتمام الصفقة بنجاح، وننتظر الآن نتائج تصويت مساهمي بي.جي غدا".

وفي التصويت الذي جرى خلال اجتماع في لاهاي، وافق 83 بالمئة من مساهمي شل على الصفقة التي رفضها 17 بالمئة. ووفقا لبيانات رويترز فإن أكثر من 40 بالمئة من مساهمي شل يملكون أيضا نحو نصف أسهم بي.جي.