مدفأة الحطب.. دفء يتضاعف بـ "لمة العائلة"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(1.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(1.18%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.73(3.04%)   GMC: 0.79(3.95%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 1.00(2.04%)   JCC: 1.52(0.65%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(0.00%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.76%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
12:00 صباحاً 26 كانون الثاني 2016

مدفأة الحطب.. دفء يتضاعف بـ "لمة العائلة"

التمت عائلة عبد الفتاح عوض من بلدة بيتونيا، صغارا وكبارا منذ ساعات الصباح الباكر، حول مدفأة الحطب، والتي باتت ضيفا عزيزا على بيوت المواطنين، في ظل انقطاع الغاز عنهم، وكمحاولة لتوفير الدفء بأي وسيلة، خاصة في ظل المنخفضات الجوية المستمرة.
في مقابلة لـ وطن للأنباء مع عبد الفتاح، أكد أن الغاز انقطع عن بيته عدة أيام، ما جعله يلجأ لمدفأة الحطب، كخيار وحيد لتدفئة البيت، مضيفا: أنهم أصبحوا يستخدمونها لعدة أغراض كالطهي وصنع الشاي وغيره.
استضافة المدفأة الحطبية في بيوت المواطنين لا يعني لهم الدفء فحسب، بل جذب الأحباء والأقارب أيضا، شقيق العائلة وجارها، "أكرم عوض" اضطر أن يقضي نهاره في بيت أخيه، بسبب عدم توفر مدفأة حطب لديه، خاصة مع انقطاع الغاز والكهرباء عن المنطقة.
ومن بيت العائلة اتجهنا مباشرة إلى سوق الحدادين بمدينة رام الله، لمعرفة حجم الإقبال على هذا النوع من المدافىء، ونسبة الأمان فيها، والذين أكدوا أن مزايا كثيرة توفرها مدفأة الحطب تجعل الناس يتخذونها خيارا.
الحداد علاء الأخرس، قال إن حجم الدفء الذي تقدمه هذه المدفأة يفوق كثيرا دفء الأنواع الأخرى من المدافئ.
وحول أمانها من عدمه، أوضح الأخرس أنها تتمتع بنسبة جيدة جدا من الأمان إذا ما اتبع صاحب البيت الإرشادات اللازمة، من إبعادها عن السجاد والأقمشة وكل المواد المشتعلة، إضافة إلى ضرورة الإبقاء على مصدر مفتوح للأوكسجين.
ورغم أن زيادة الإقبال على مدفأة الحطب زاد من الطلب على الأخشاب إلا أنه أوجد تجارة جديدة، لتحطيب الخشب وبيعه، فهناك خشب الزيتون والسرو والبلوط وغيره الذي يستخدمه المواطنون كوقود لها.

 

 

 

نقلا عن وطن للأنباء

 

Loading...