تراجع الذهب، أمس الجمعة، مع انخفاض اليورو بعدما لمح البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من التيسير وسط اضطراب الأسواق العالمية وتباطؤ النمو في الاقتصادات الناشئة.

وقال رئيس المركزي الأوروبي، ماريو دراغي الخميس، إن ضعف آفاق النمو والتضخم سيدفع البنك إلى مراجعة سياسته النقدية في مارس، في علامة قوية على احتمال اتخاذ المزيد من إجراءات التيسير في غضون أشهر.

وساهمت تصريحات دراغي في ارتفاع الدولار أمام اليورو، ومساعدة الأسهم المتعثرة على تعويض بعض خسائرها، وهو ما أثر سلباً على الذهب الذي صعد في وقت سابق هذا الأسبوع بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1097.88 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش، غير أن المعدن الأصفر لا يزال مرتفعا 0.8% منذ بداية الأسبوع بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع يوم الأربعاء، حين بلغ 1109.20 دولار للأوقية.

واستقر سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم فبراير عند 1098.50 دولار للأوقية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد البلاتين 0.9% إلى 824 دولارا للأوقية، بعدما أدت موجة بيع جديدة أمس الخميس إلى هبوط المعدن لمستوى جديد هو الأدنى في سبع سنوات عند 806.31 دولار للأوقية.

وارتفع البلاديوم 0.6% إلى 500.50 دولار للأوقية بينما استقرت الفضة عند 14.08 دولار للأوقية.