الاقتصادي- وكالات- استخدم خبراء بأحوال الطقس في الأردن لأول مرة عبارة "خرائط تتغير" في وصف وتشخيص حالة عاصفة ثلجية متوقع ان تجتاح المنطقة وتؤثر بصورة مباشرة على الأردن الاثنين المقبل.
وقال المختصون في موقع الطقس في الأردن بأن خرائط المنطقة الجوية "تغيرت" وبدأت تدلل على عاصفة ثلجية اقل تأثيرا من تلك التي اشارت لها الخرائط نفسها الأسبوع الماضي.
ويستعد الأردنيون لمنخفض جوي حاد يبدأ مساء الأحد.
وتداول أردنيون تقديرات للطقس صادرة عن السفارة الأمريكية تتحدث عن عاصفة ستغلق الحياة العامة وقالت السفارة في بيانها ان موقعها الإلكتروني فقط هو المعتمد لمثل هذه البيانات .
كما طرأت تغيّرات على الخرائط الجوية بين يديّ كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب"، بخصوص تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة يومي الأحد والاثنين، وتُعنى بضعف البرودة في طبقات الجو المتوسطة والعالية، مما سيؤثر على التساقط الثلجي على المرتفعات الجبلية متوسطة الارتفاع.
وفي التفاصيل، لا تزال الخرائط الجوية تشير إلى تشكّل منحفض جوي مُرفق بكتلة هوائية شديدة البرودة ورطبة فجر الأحد وسيتمركز حينها إلى الغرب من سورية، لكن طرأت تغيرّات في الخرائط الجوية المعنية بتدفق البرودة في الطبقات المتوسطة والعالية من الجو، بمعنى أن قيم البرودة الكبيرة فيها قد تراجعت قليلاً، لكن هذا التراجع من شأنه التأثير في أهم مكوّنات هذه المنظومة أي الثلوج فوق المرتفعات متوسطة الارتفاع.
بحيث تبدأ الثلوج بالتساقط والتراكم فجراً وصباحاً فوق المرتفعات التي تزيد عن 1200 متراً عن سطح البحر، ومع مرور ساعات النهار، يشتد التساقط الثلجي بحيث تؤدي إلى تراكمات مُعيقة لمناح الحياة العامة فيها، في حين يمتد هذا التساقط الثلجي، على فترات وبشكل متقطع، إلى المناطق التي ترتفع 900-1000 متر، نهار الأحد وليلة الأحد/الاثنين ولن يكون هذا التراكم على هذه الارتفاعات مُعيقاً لمظاهر الحياة العامة فيها بمشيئة الله.
وتقتصر التراكمات المتوقعة، وبحدود 5-10 سنتيمترات، على المرتفعات التي تزيد عن 1000 متر عن سطح البحر،وعلى صعيد الأمطار، يتوقع أن تهطل الأمطار بغزارة بمشيئة الله في أغلب المناطق الشمالية والوسطى يومي الأحد والاثنين وتمتد عندها للجنوبية، مع خطر تشكّل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.
إلى ذلك، يستمر تأثير الكتلة الهوائية شديدة البرودة يومي الثلاثاء والأربعاء، مع توقعات باستمرار هطول الامطار الغزيرة في مُعظم المناطق، والثلوج في الجبال، ويصعب من الآن تحديد ارتفاعات المناطق التي ستتساقط عليها الثلوج أو سماكتها المتوقعة.