خلصت فريق تحقيق الماني متخصص عين عام 2012 لتحديد هوية مالكي 1500 لوحة فنية اكتشفت في العام المذكور الى نتيجة مفادها ان 5 لوحات فقط من بين اللوحات موضوع التحقيق سرقها النازيون من اصحابها اليهود فيما اعتبر ملكية 500 لوحة اخرى موضوعا خلافيا لم يحسم .
واثارت نتائج التحقيق غضب الجالية اليهودية التي تدعي ان اللوحات المذكورة تعود ليهود وتم سرقتها من قبل جنود وضباط هتلر ابان الحرب العالمية الثانية وقبلها مطالبة بتحقيق اخر متهما فريق التحقيق بعدم المهنية وفقا لما نشره موقع " والله " الالكتروني اليوم لسبت .
واكتشف رجال دائرة الضريبة الالمانية اللوحات الفنية موضوع التحقيق ومن بينها لوحات للفنان العالمي " بيكاسو " و اخرى للفنان " انري ماتيس" خلال مداهمتهم عام 2012 لشقة سكنية في مدينة ميونخ تعود لشخص الماني عمل والده خلال فترة الحرب العالمية الثانية في مجال بيع اللوحات والمقتنيات الفنية وباع من ضمن عمله بعض الاعمال الفنية للزعيم النازي " هتلر " رغم ان الحديث يتعلق بأعمال " فنية : منحطة ولا ترقى لمستوى الفن لكنها بريشة هتلر فمن كان سيرفض بيعها في تلك الحقبة ؟.
وجاء في تقرير فريق التحقيق الالماني ان ملكية 499 عمل فني لم تحسم و لا تزال موضوع خلاف فيما تم حسم مصير 5 اعمال تؤكد انها تعود ليهود سرقت منهم بالقوة وتم اعادة 4 منها لورثة اصحابها او لأصحابها اذا كانوا على قيد الحياة.
ونشر الكونغرس اليهودي العالمي بيانا جاء فيه ان نتائج البحث ضعيفة المستوى ولا ترضي احدا وان الكونغرس يتوقع من المانيا القيام بعمل اكثر جدية ومهنية واخذ الزمن بعين الاعتبار كون الناجين من المحرقه هم من كبار السن ولا يملكون الكثير من الوقت للانتظار".