رام الله- الاقتصادي-  يساهم الاتحاد الأوروبي في الدفعة الربعية للمخصصات الاجتماعية التي توفرها السلطة الفلسطينية إلى العائلات الفلسطينية الفقيرة التي تعيش في الضفة الغربية وغزة وتصل قيمة هذه المساهمة إلى 12,3 مليون يورو.

المستفيدون من هذه المساهمة هم من العائلات التي تعيش في فقر مدقع ومسجلة في برنامج التحويلات النقدية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية. يوفر هذا البرنامج شبكة أمان أساسية إلى الفلسطينيين الأكثر فقرا وعوزا في الضفة الغربية وغزة عبر مساعدات نقدية وعينية. ما يقرب من 121,000 عائلة فلسطينية مسجلة حاليا في البرنامج، ثلثا هذا الرقم من العائلات تعيش في غزة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف: "إن التدهور المستمر والثابت في الظروف الاجتماعية-الاقتصادية في فلسطين هو مصدر قلق.هنالك شخص واحد من كل أربعة فلسطينيين يعيش في فقر. الوضع أكثر سوءا في غزة حيث يصل معدل الفقر الى حوالي 40% ومستويات البطالة ما زالت ضمن أعلى النسب في العالم. برنامج التحويلات النقدية الوطني يلعب دورا أساسيا في مساعدة العائلات لتلبية الاحتياجات الاساسية بشكل يضمن الحد الادنى من المستوى المعيشي. نحن نعمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية لتوفير مساعدات إلى الأكثر عوزا، ونعبر عن التزامنا بالاستمرار في تقديم الدعم للحماية الاجتماعية."

في العام 2015، ساهم الاتحاد الأوروبي مع النمسا واسبانيا وايطاليا وهي دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بما يزيد عن 52,5 مليون يورو لصالح موازنة برنامج التحويلات النقدية، أي بما يعادل 40% من كامل التكلفة. المساهمة الحالية تمثل الدفعة الرابعة والأخيرة من مبلغ 50 مليون يورو موفر من موازنة الاتحاد الأوروبي في العام 2015 للمساهمة في دفع المخصصات الاجتماعية إلى العائلات التي تعيش في فقر مدقع في الضفة الغربية وغزة.

وكاستجابة للاحتياجات التي تم تحديدها خلال مؤتمر اعادة بناء غزة في القاهرة في تشرين الأول 2014، تم تخصيص مبلغ 10 ملايين يورو لتوفير اغاثة فورية وبناء قدرات التأقلم لدى العائلات بعد الحرب على غزة في عام 2014. ومع هذا المبلغ، استفادت في عام 2015 من هذه الدفعات 8,000 عائلة في غزة ممن استوفوا شروط التأهل للانضمام برنامج التحويلات النقدية.