ماهي المعايير التي تختار بموجبها وجهتك السياحية المفضلة؟ هل يرتبط الأمر بالعجائب الطبيعية، أم الغنى التاريخي، أم الأسواق التجارية، أم الحياة الليلة الصاخبة، أم أصناف الطعام اللذيذة؟

قد تقف أحد هذه العوامل أو غيرها وراء اختيارك لوجهة سياحية معينة، لكن توجد فئة تقييم جديدة تعتمدها أعداد متزايدة من المسافرين حول العالم، وترتبط بـ"السياحة الأخلاقية."

ويتجنب المسافرون من خلال اختيار "السياحة الأخلاقية" صرف أموالهم في أحد دول العالم الثالث التي لا تحترم حقوق الإنسان أو البيئة، في محاولة منهم لحث تلك الدول على العمل جدياً لتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحماية الطبيعة.

ولمساعدة هؤلاء المسافرين على معرفة أفضل الدول التي تعكس مفهوم "السياحة الأخلاقية"، قامت مجموعة "Ethical Traveler" غير الرّبحية، والتي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، بإصدار قوائم سنوية أدرجت فيها الدول الأكثر احتراماً لحقوق الإنسان والبيئة.

وعادة، تصدر"Ethical Traveler" قوائمها استناداً على عدة مصادر مثل مؤسسة "فريدوم هاوس" للبحوث حول الحريات السياسية، ومنظمة مراسلون بلا حدود، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وغيرها.

وبحسب المجموعة، هذه هي الدول التي تعتمد "السياحية الأخلاقية" للعام 2016:

دولة الرأس الأخضر الأفريقية.

دولة الدومينيكا الكاريبية.

دولة غرينادا الكاريبية.

ولايات ميكرونيسيا المتحدة.

منغوليا، الواقعة في آسيا الوسطى.

باناما في أمريكا الوسطى.

دولة ساموا في المحيط الهادئ.

دولة تونغا في المحيط الهادئ.

دولة توفالو، الواقعة في المحيط الهادئ.

دولة الأوروغواي في أمريكا الجنوبية.

ويقول المشارك في تأسيس المجموعة جيف غرينوالد: "رغم أننا نعلم أنه ما من دولة مثالية، إلا أننا نسعى إلى تكريم الدول التي تسعى إلى بناء مجتمع أفضل وأكثر استدامة".  

وكالات