تُعتبر الإبر الصينية أحد طرق العلاج البديلة، التي يُعرف عنها فوائدها المتعددة فيما يرتبط بأمراض الأعصاب ومشاكل العضلات، وحتى تحسين المزاج العام وتقليل الشهية، للأشخاص الذين يسعون إلى خسارة الوزن. والتقنية وراء هذا النوع من العلاج هو شك إبرة رفيعة في نقاط ضغط معينة في الجسم، ما يؤدي إلى تخفيف أعراض الآلام.
لكن، فوائد هذا العلاج التقليدي لا تنحصر في هذه الفوائد المعروفة، إذ أظهرت الأبحاث أن الإبر هي أحد طرق علاج آلام الحلق، وآثار شيخوخة البشرة، وحتى أمراض الربو.
ولا تنحصر فوائد العلاج بالإبر الصينية على هذه الفوائد، بل تمتد إلى مجالات أكثر، تتعرفون عليها فيما يلي:
أولا: التهاب الحلق: يعتبر الخضوع إلى علاج بالإبر الصينية من بين أحد الأساليب المعتمدة لعلاج أعراض البرد والزكام والتهابات الحلق.
ثانيا: تخفيف آلام الطمث: يساعد العلاج بالإبر الصينية على تخفيف آلام التشنجات التي تعاني منها المرأة آثناء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى معالجة متلازمة سابقة الحيض، والتي تتسبب بحالة تقلّب المشاعر التي تمر فيها المرأة بسبب التراوح في الهرمونات قبل بدء الدورة الشهرية. وتُعتبر الإبر الصينية من بين إحدى الأساليب لتنظيم الدورة الشهرية.
ثالثا: محاربة آثار شيخوخة البشرة: هناك نوع من العلاج بالإبر الصينية المخصص لإعادة شباب البشرة. ويحفز هذا النوع من العلاج على إعادة بناء الكولاجين في البشرة، ورفع الجفنين، وتخفيف آثار الانتفاخ تحت العينين، بدون الحاجة إلى استعمال مستحضرات معينة أو حقن الـ "بوتوكس".
رابعا: ولادة طفل سعيد: تحرص النساء الحوامل اللواتي يخضعن إلى العلاج بالإبر الصينية باستمرارهن في وخز الإبر في منطقة اسمها "نقطة الطفل السعيد"، التي تقع في المنطقة الداخلية في أسفل قدم الأم. وبحسب اختصاصيي العلاج بالإبر الصينية، فإن وخز تلك المنطقة بالإبر أثناء الحمل كل ثلاثة أشهر يؤدي إلى ولادة طفل سعيد.
خامسا:تخفيف أعراض الربو: بحسب أخصائيي العلاج بالإبر الصينية، هذا النوع من العلاج يحارب الجفاف في الرئتين، ويساعد على فتح المجاري الهوائية بطريقة تخفف حاجة مرضى الربو على استعمال أجهزة الاستنشاق طول الوقت، لكن هذا لا يلغي الحاجة إلى أجهزة الاستنشاق.