كثيرون منا لا يمكنهم أن يتحكموا بنظام حياتهم. وبذلك، يصبح حتى السهل من الأمور صعباً للغاية. وفي إطار الحياة العصرية، يستسهل البعض الاعتياد على كلّ ما هو سيئ تبعاً لروتين يومي يصعب الفكاك منه، ومن ذلك تناول المأكولات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، واعتماد العلاقات المتشنجة بالآخرين.
في هذا الإطار، يعرض موقع "بيزنس إنسايدر" برنامجاً من 21 يوماً، أي ثلاثة أسابيع تبدأ بعد إجازة نهاية أسبوع. برنامج قد تغيّر خطواته حياتك إلى الأبد باتجاه الأفضل إذا ما اعتمدتها والتزمت بها، خصوصاً أنّ بعضها سيحلّ مكان روتينك اليومي تلقائياً بعد نهاية البرنامج. الخطوات كلّها تحقق نتائج إيجابية إن بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر تحسين صحة الجسد والفكر والحواس والمخيلة والشخصية والعلاقات مع الآخرين، كالتالي:
- اليوم الأول: نظف أسنانك بالخيط، واستمر طوال أيام البرنامج.
- الثاني: ابدأ بممارسة الرياضة. وحاول أن تتعرق بشكل يومي.
- الثالث: اكتب. عبّر عن مكنوناتك بخصوص عملك وأحوالك، وراسل جريدة أو موقعاً إلكترونياً بما كتبت.
- الرابع: ابدأ في قراءة رواية.
- الخامس: تناول الغداء مع صديق لا تعرف الكثير عنه، وتعرفا على بعضكما أكثر خلاله.
- السادس: زر متحفاً.
- السابع: قدم خدمة تطوعية.
- الثامن: نظم حساباتك في تطبيق هاتفي.
- التاسع: تخلص من الملابس التي لم تلبسها منذ عام كامل.
- العاشر: ابدأ بمراجعة بريدك الإلكتروني يومياً.
- الحادي عشر: تواصل مع ثلاثة أشخاص لم تكلمهم من سنوات.
- الثاني عشر: شاهد حفلاً موسيقياً أو مسرحية حيّة.
- الثالث عشر: اذهب في رحلة إلى مكان لم تزره سابقاً.
- الرابع عشر: حاول أن ترسم لوحة، أو تنحت قطعة فنية، أو تؤلف شعراً أو موسيقى.
- الخامس عشر: حدد نوعية الحياة التي تريد أن تلتزم بها مستقبلاً. هنا ستلاحظ انّ رؤيتك تأثرت بالأسبوعين الماضيين بشكل ملموس.
- السادس عشر: تحكم تماماً بكلّ كلمات المرور التي تستخدمها في حساباتك المختلفة.
- السابع عشر: ضع خطة مالية مستقبلية.
- الثامن عشر: حدّث صورتك في موقع الوظائف المحترف الذي سجلت فيه.
- التاسع عشر: حاول الوصول إلى شخصين تعتبرهما ملهمين بالنسبة لك، ومع ذلك لم تقابلهما طوال حياتك.
- العشرون: امضِ ثلاث ساعات، على الأقل، بين أحضان الطبيعة. ربما تكون مجرد رحلة قصيرة إلى الحديقة العامة أو الحرج القريب أو غابة أو جبل.
- الحادي والعشرون: اطبخ بشغف عشاء غنياً، باستخدام مواد غير جاهزة أو محضّرة مسبقاً.