هل يجب الاستحمام قبل الخلود إلى النوم أو عند الاستيقاظ؟ الإجابة ستنقسم إلى فريقين حسب الرغبة، لكن ماذا عن الإجابة العلميّة؟
بعد سلسلة من الأبحاث والدراسات أثبتت أن كلا الفريقين محقّين لكن ليس حسب الهوى بل حسب الحاجة: نوع بشرتك، نمط حياتك، التلوّث من حولكِ وممارسة النشاطات، جميعها عناصر تحدّد متى يجب أن تستحمّ، لكن المهمّ أن لا تكثر من الاستحمام كي لا تفقد البكتيريا الجيّدة للبشرة.
يجب الاستحمام في الصباح في حال:
- كنت من أصحاب البشرة الدهنيّة، فالزيوت الدهنيّة تتراكم على البشرة وتسكّر المسام خلال المساء والاستحمام في الصباح ينظّف البشرة ويفتّح مسامها.
- لمَن يحبّ الاستيقاظ باكراً
- لمَن يعاني من التعرّق خلال الليل
- لا تعرّض للكثير من التلوّث: إذا كنت تتنقّلين مباشرة من البيت إلى السيارة إلى المكتب المكيّف إلى البيت، فأنت دائماً بعيد عن التلوّث ولا تحتاج إلى الاستحمام مساء للتخلّص من رواسب النهار.
- للرجل، إن كان يقوم بالحلاقة صباحاً، الاستحمام ينعّم شعر الذقن ما يجعل الحلاقة أسهل.
يجب الاستحمام في المساء في حال:
- كنت بحاجة لترخية الأعصاب قبل النوم.
- تضع واقي الشمس والمكياج، طبعاً غسل الوجه بواسطة المنظّف خطوة مهمّة لإزالة هذه المستحضرات لكن تدفّق المياه من الدش سيضاعف نسبة التنظيف.
- كنت تمتلك بشرة جافة، فالاستحمام في الصباح لا ينصح به إلا لذووي البشرة الدهنيّة وليس لمَن يعاني من الجفاف والأكزيما.
- محيطك مليء بالتلوّث، تخلّص من كلّ الفيروسات والبكتيريا قبل الخلود إلى النوم ولا تصطحبهاا معك إلى السرير.
- نمط حياتك في النهار سريع ومليء بالنشاطات.