تعتزم اللجنة الصناعية في غرفة تجارة وصناعة جدة إعداد دراسة لإنشاء مصانع صغيرة ومنتجة تستوعب قدرات النزلاء الذين يقضون عقوبات زمنية متفاوتة، وتحويل جهدهم إلى طاقة إيجابية مع تأهيلهم على عدد من المهن الحرفية التي تمكنهم من الحصول على فرص وظيفية عقب خروجهم.

وأوضح رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة إبراهيم بترجي، أن أنظمة الدولة تنص على أن النزلاء المتدربين يتمتعون بمزايا الموظفين في فترة التدريب، ويُلحقون بالتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى حصولهم على المكافأة والمنح والحوافز، ويمكن للنزيل بعد انتهاء مدة محكوميته أن يلتحق بالمصنع فور خروجه، ويعتبر ذلك اختياريا للنزيل، بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ".

من جهة أخرى، لفت بترجي إلى أن اللجنة تجهز دراسة أخرى عن إمكانية إضافة التثقيف الصناعي إلى المواد الدراسية للطلاب في المدارس، في ظل توجه الدولة لتمكين الشباب ومختلف شرائح المجتمع في القطاع الصناعي الذي يعد أحد أهم القطاعات التي تدعم الدخل الوطني بعد النفط، مشيراً إلى ضرورة زيادة التوعية لدى الجيل الجديد للأهمية التي تمثلها النهضة الصناعية التي قادت دول العالم إلى تحقيق التنمية الشاملة والنقلة الحضارية.