نيويورك تُحطّم الرقم القياسي لعدد المتشرّدين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 03 كانون الثاني 2016

نيويورك تُحطّم الرقم القياسي لعدد المتشرّدين

عندما يكون الحديث عن أميريكا، أرض الفرص والحياة الرغيدة، أرض الأحلام والماركات العالمية الفاخرة، أرض النور والشوارع المضاءة برفاهيةٍ تُنسيك أن كان الوقتُ نهاراً أم ليلاً.
وحين تُصوّر شاشات التلفزة الواقع الأميريكي، على أنّه الحلم الأكبر لكلّ إنسان في العالم.

هناك رواية أخرى، و واقعٌ آخر، وسطورٌ أخرى لم تذكرها حكايا التلفزيون والروايات المُروّجة للحلم الأميريكي.

فقد حطمت مدينة نيويورك الأميركية المعروفة بعدد أثريائها وأبراجها الفخمة وإيجاراتها الباهظة، رقما قياسياً جديداً بضمها 60 ألف مشرد.

يبدو الرقم صادماً، لكنّها الحقيقة التي أكدتها منظمة "كواليشن فور ذي هوملس" والتي تعني بالعربيّة "الائتلاف من أجل المشردين" على موقعها الإلكتروني، وهي أن " 60 ألفا ًو352 شخصاً سينامون هذه الليلة في ملاجئ المدينة".

ويفوق هذا العدد ذلك المسجل في يناير 2014 بنسبة 11 في المئة، إذ كان يبلغ حينها عدد المشردين في المدينة 53 ألفا و615 شخصا، وفق المنظمة، حيث تمثل العائلات 80 في المئة من مجموع المشردين.

وبحسب باتريك ماركي، المدير المساعد للمنظمة، فإن "الأزمة التاريخية للمشردين في نيويورك تفاقمت منذ تولي بيل دي بلازيو رئاسة بلدية المدينة في يناير 2014".

وحسب المنظمة، فهناك أسبابٌ وراء هذه المأساة البشريّة التي يتم تجاهلها بشكل كبير من قبل الحكومة الأميريكية، وهي نقص المساكن بأسعار منخفضة، وسياسات رئيس البلدية السابق مايكل بلومبرغ بشأن المساعدة الخاصة بالإسكان، فضلا عن واقع كون هذه المساعدات لتوفير السكن لم تقر مجدداً بالنسبة لعائلات المشردين.

وتطرق رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، الأسبوع الماضي "باقتضاب" إلى هذه المشكلة في خطابه عن حال المدينة، مؤكداً أنه حدد هدفاً له بحل مشكلة المشردين من قدامى المحاربين بحلول نهاية العام الحالي، متعهّداً بتقديم 10 آلاف مسكن اجتماعي لمتقاعدين لا يستطيعون دفع قيمة السكن "العادي" في نيويورك، والتي تتخطى أحيانا 10 آلاف دولار لشقة من ثلاث غرف في بعض أحياء مانهاتن.

هذه هي حقيقة المدينة الثرّية ، فهل تصدُق وعود المسئولين في الحكومة الأميريكية ليتمّ إنقاذ هؤلاء العوائل المتشرّدة ، لكن ربّما للبعض فهذه الحقائق جلّها، غير صادمة بعض الشيء إن كانوا من المتابعين للسّياسة الأميريكيّة في كل أنحاء العالم ، وما تقوم به هذه السياسية من "بروباجاندا" لعكس الواقع و لفت الأنظار عن آلاف الحقائق والوقائع الخطيرة في المجتمع الأميريكي و غيره منم المجتمعات أيضاً

Loading...