أنهى الذهب العام 2015 على خسائر قدرها 10% في ثالث هبوط سنوي على التوالي، بينما ينتظره عام صعب آخر على الأرجح في 2016 وسط احتمالات لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمبركية وقوة الدولار.

وترجع خسائر الذهب في 2015 إلى حد كبير للسياسة النقدية الأميركية وصعود الدولار، وهو ما دفع بعض المستثمرين في المعدن النفيس إلى شراء أصول تدر عائدا مثل الأسهم.

وأنهى سعر الذهب للبيع الفوري جلسة التداول الأخيرة هذا العام منخفضاً بـ 0.05% إلى 1059.30 دولار للأوقية (الأونصة). وكان حجم التداول ضعيفا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة.

وتنهي الأسعار في 2015 قرب أدنى مستوى لها في ست سنوات البالغ 1045.85 دولاراً للأوقية الذي هوت إليه في وقت سابق من ديسمبر.

وبلغت أسعار العقود الأميركية للذهب تسليم فبراير عند التسوية 1060.20 دولاراً للأوقية، بلا تغير يذكر عن مستوى الإغلاق السابق وقرب أدنى مستوياتها في ست سنوات البالغ 1046 دولارا للأوقية الذي سجلته في وقت سابق هذا الشهر.

وحقق الدولار مكاسب تزيد عن 9% هذا العام أمام سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وبين المعادن النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية بـ 0.3% الخميس، ليغلق عند 13.83 دولار للأوقية، وينهي العام على خسائر تبلغ حوالي 11%.