كشف مصدر فلسطيني عن قيام الشرطة الاسرائيلية بنصب حاجز لها على مدخل معبر كرم ابو سالم من الجانب (الاسرائيلي) لمتابعة حمولات الشاحنات التي تنقل البضائع الفلسطينية لقطاع غزة.

واوضح المصدر في تصريحات خاصة بـ" الاقتصادية" ان ما يجري على المعبر وفقا لما ابلغته الشرطة (الاسرائيلية) لسائقي الشاحنات بانه لن يسمح لهم بنقل اكثر من 36 طن كحمولة على كل شاحنة، في الوقت الذي كان ينقل به التجار الفلسطينيون ما يقرب من 40 طن على كل شاحنة.

واشار  الى ان هذه الخطوة بدء تطبيقها منذ صباح اليوم الاربعاء على معبر كرم ابو سالم، مؤكدا بان هذه الخطوة ستعمل على رفع تكاليف النقل على البضائع الواردة للقطاع دون استثناء، الامر الذي من شانه ان ينعكس على المواطن الفلسطيني في غزة من خلال رفع اسعار السلع نتاج ارتفاع تكاليف نقلها لغزة.

 وتوقع  ان تكون مواد الاعمار المخصصة لاعمار قطاع غز ة هي الاكثر تضررا من هذه الاجراءات من حيث ارتفاع اسعارها وقلة الكميات الواردة للقطاع يومياً

وتابع المصدر في حديثه للاقتصادية ان طن الاسمنت سيزيد سعره بمقدار 14 شيكل لكل طن ، وان الكميات الواردة لغزة والمخصصة لاعادة الاعمار ستتراجع بنسبة 10% نتاج هذه القرارات، منوها الى ان الاوضاع القادمة على المعبر ستكون خلال العام 2016 اسوأ بكثير من العام 2015 اذا ما استمر الجانب (الاسرائيلي) في تنفيذ هذا الامر.