رام الله- الاقتصادي- نظم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،  اليوم الأربعاء،  في المقر الرئيسي للجهاز بمدينة رام الله، ورشة عمل بعنوان " واقع الثروة الحيوانية في الضفة الغربية "، حضرها العديد من المهتمين وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية ومراكز الأبحاث.

وافتتحت الورشة "عناية زيدان" مساعد رئيس الجهاز للشؤون الإحصائية، حيث رحبت بالحضور، مؤكدةً أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج حوار المنتجين والمستخدمين الذي ينفذه الجهاز ضمن خطته السنوية بصفة دورية من أجل رفع مستوى الوعي الإحصائي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني والتعرف على احتياجات المستخدمين من الرقم الإحصائي والبيانات والمؤشرات الإحصائية.

 

أشارت زيدان، إلى أهمية التواصل بين منتجي البيانات ومختلف شرائح مستخدمي هذه البيانات ما يجعل من هذه اللقاءات جسرا للتواصل بينهم، كما أن النقاش المثمر والتغذية الراجعة تساهم بشكل كبير في إيجاد أرضية صلبة تفيد الجميع وتوفر فهما أكبر لأهمية الإحصاء في حياة الناس.

واشارت أن الجهاز يستخدم التوصيات والمعايير المعتمدة دولياً في إعداد إحصاءات الزراعة كما يقوم بتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة بهدف تعزيز جودة المخرجات وتسهيل المقارنات مع الإحصاءات ذات العلاقة كما يتم اعتماد البيانات الصادرة عن الجهاز لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية.

 

من جهته استعرض برهان عيسى، مدير المشروع في دائرة إحصاءات الزراعة، أهداف ومنهجية ومراحل تنفيذ المسح.

 

كما استعرض عيسى مجموعة المؤشرات المتعلقة بواقع الثروة الحيوانية خلال العام 2013 مع التركيز على أنه اول مسح زراعي متخصص في مجال الثروة الحيوانية، حيث أشار إلى أن عدد الحيازات الحيوانية والمختلطة في الضفة الغربية قد بلغ 25,676 حيازة أي ما نسبته 79.8% من إجمالي الحيازات الحيوانية والمختلطة في فلسطين خلال العام الزراعي 2012/2013.

 

وأشار عيسى إلى أن أعداد الأبقار في الضفة الغربية بلغت 25,612 رأس، وأعداد الضأن بلغت 670,332 رأس، والماعز 204,937 رأس، أما عدد الدجاج اللاحم فقد بلغت 3,260,584 طير، وعدد الدجاج البياض 904,066 طير، فيما بلغ عدد خلايا النحل 39,211 خلية وذلك كما في 01/10/2013.

وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش والتوصيات حيث تم الإجابة على كافة الاستفسارات والأسئلة من طرف المعنيين، وقد أوصى الحضور بضرورة تكثيف عقد مثل هذه الورش واللقاءات لما في ذلك من حوار مباشر بين المنتجين والمستخدمين للبيانات الإحصائية، وكذلك بضرورة اعتماد المعلومات الإحصائية في إعداد الخطط والدراسات، والاستفادة القصوى من مخرجات النظام الإحصائي الرسمي في كافة المجالات.