اخترق عدد من القراصنة المصريين باسم "الجيش المصري الإلكتروني" الموقع الحكومي لسد النهضة الإثيوبي، تاركين رسالة يقولون فيها "لن نترككم تمنعون عنا المياه ".

ونشر القراصنة في الموقع صورة لنسر ومرفق به الرسالة موقعة باسم "الجيش المصري الإلكتروني".

الجيش المصري الإلكتروني هو عبارة عن مجموعة من الشباب المصريين اخترقوا قبل ذلك عدة فضائيات ومواقع تابعة للإخوان وإسرائيل وقطر وتركيا فقد اخترقوا القمر الصناعي الإسرائيلي وقناة "الشرعية" الإخوانية، وفضائيات أخرى تابعة للإخوان، منها الثورة ومصر الآن ورابعة ومكملين إضافة لوكالة الأناضول التركية ووزارة السياحة التركية وصفحات إخوانية على مواقع التواصل تدار من تركيا.

الجيش الإلكتروني يضم شبابا لديهم خبرات تكنولوجية كبيرة، ويمكنهم التسلل لأي موقع أو قناة وشن غارات إلكترونية عليها استطاعت اختراق مواقع وبرامج حول ضابط الشرطة السابق خالد أبو بكر نجل اللواء أبو بكر حامد الطيار الخاص للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك هو قائد الجيش المصري الإلكتروني الذي نجح في اختراق مواقع وحسابات لجهات تركية وأميركية وإخوانية وتعرض لمحاولة اغتيال قبل ذلك، حيث ذكر لـ"العربية.نت" أنه فوجئ أثناء عودته من القاهرة الجديدة بقيام مسلحين ملثمين يستقلون سيارة فيرنا حمراء، حاولوا قطع الطريق عليه، وأطلقوا النيران من أسلحة آلية كانت بحوزتهم مرجحا تورط عناصر إخوانية في محاولة الانتقام منه، بسبب قيامه والجيش الإلكتروني بشن عمليات قرصنة ناجحة استهدفت مواقع التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها داعش وأنصار بيت المقدس وأجناد مصر ومواقع الإخوان والجهات الحكومية والأمنية التركية.

أبو بكر قال في تصريحات سابقة لـ العربية.نت إن شباب الجيش الإلكتروني لا ينتمون لأي جهة سياسية أو أمنية بل يعملون بدافع الإخلاص لوطنهم ودون مقابل وقام الجيش بإغلاق إحدى أهم صفحات الإخوان على مواقع التواصل، وهي "روائع ميديا للإعلام الهادف"، وبلغ عدد أعضائها مليونين و400 مشترك، حيث اعتادت الصفحة بث أخبار خاصة بجماعة الإخوان، والتحريض على الجيش والشرطة وأجهزة الدولة، لبث الفوضى بين صفوف المواطنين، وهو ما أثار جماعة الإخوان التي تحاول بشتى السبل الانتقام منه ومن أعضاء الجيش الإلكتروني.