أرجأ المغرب في اللحظة الأخيرة ومن دون تقديم تفسيرات، افتتاح محطة حرارية ضخمة تعمل بالطاقة الشمسية بورزازات في وسط البلاد، من المفترض بعد استكمالها أن تصبح أكبر محطة شمسية في العالم.

ورداً على سؤال لـ"فرانس برس" لم تقدم وكالة الاتصالات التي تنظم افتتاح محطة "نور-1" لحساب الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، أي تفسير لهذا الإرجاء.

وكلف الاستثمار في محطة "نور-1" 600 مليون يورو لإنتاج 160 ميغاوات من الكهرباء، وهي مرحلة أولى من خمس مراحل في مشروع مغربي طموح وكبير لإنتاج الطاقة في عدد من المناطق المشمسة في المملكة، على أن يصل إنتاج الكهرباء لاحقا إلى 580 ميغاوات، لتصبح هذه المحطة الأكبر في العالم.

وتفيد تقديرات وزارة الطاقة أن هذه المحطة ستتيح تجنب انبعاث 240 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً. ومن المفترض أن تصل نسبة الاعتماد في المغرب على الطاقات البديلة النظيفة إلى 42% بحلول عام 2020.