الريادي الذي طرد من عمله فتضاعف راتبه
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.25(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.47(2.37%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.90(0.26%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.12(%)   ISBK: 1.30(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.78(3.78%)   JPH: 3.70( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.67(0.00%)   NIC: 2.93(0.34%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.20(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.51( %)   SAFABANK: 0.72(4.35%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.24(0.80%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43(0.00%)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 28 كانون الأول 2015

الريادي الذي طرد من عمله فتضاعف راتبه

الاقتصادي- هان ونغ لي ريادي أمريكي تمكن من مضاعفة راتبه بعد أن طرد من عمله عدة مرات.

فيقول: "عندما أنهيت البكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 2010، خرجت من الجامعة بأحلام كبيرة، وسيرة ذاتية فارغة".

ويتابع: "كنت أحلم بأن أصير كاتبًا، لكنني لم أتمكن من نشر أي مادة باسمي، وحينها اعتقدت أن الحظ لن يحالفني مهنيًا".

"خلال السنوات القليلة الماضية جربت كل شيء، فكنت عاطلاً عن العمل لـ13 أشهر، وفشلت في الحفاظ على عمل بدوام كامل لأكثر من عام كامل، كما أنني استقلت من 3 وظائف، وتسببت في طرد نفسي مرة".

ويضيف: "كان زملائي ملتزمين بعملهم، ويكسبون أموالاً طائلة، كانت حياتهم مستقرة بينما كنت أعيش في بيت أمي وأبي دون عمل دائم... وذات يوم وجدت وظيفة الأحلام، ولكنها لم تدم طويلاً، فطردت مرة أخرى وجلست في البيت أتحسر مرة أخرى".

لكن التفكير والتأمل خرج بفائدة لا بأس بها، فاستغليت ساعات فراغي الطويلة جدًا في البحث والتعلم بشكل ذاتي، وبدأت أغير طريقة تفكيري مهنيًا، وهكذا غيرت المسار الذي كنت عليه، وصرت ثريًا (نسبيًا) بعد أن كنت عاطلاً عن العمل".

لكن كيف تبدل حال هذا الريادي؟ وما سرّ نجاحه؟

يقول "لي": "تعلمت أمورًا كثيرة، أبرزها:

- إتقان المبيعات والتسويق

معظمنا لا نملك عقول تجارية، كحالي أنا، لكن ما ميزني هو أنني اخترت طريقة تسويق غير اعتيادية، فباشرت بتسويق خدماتي الكتابية والتحريرية مع التركيز على كيفية تسويق نفسي، بل تسويق منتجي.

فعلت هذا بدلاً من التركيز فقط على نوعية المنتج والمستهلك، فتحسين المصدر وبناء حوله هالة من الثقة هو من أهم أسس التسويق.

- إلى صلب الموضوع مباشرة

لأنني كنت أعمل ككاتب حرّ، وأتقدم لوظائف عديدة خلال اليوم، تعلمت مع التجربة أن أكثر الرسائل تأثيرًا على أرباب العمل كانت أقصرها وأكثرها دقة وبساطة ومباشرة، لذا اعتمدت أسلوبًا واضحًا في عرض خدماتي، وهذا ما اعطاني مصداقية مكنتني من الحصول على الأقل على فرصتي عمل من أصل خمس كنت أتقدم لها.

  • حدّدت مرتبي بنفسي

عندما تأكدت من أنني أتقنت عملي وتميزت فيه، وبدأت سلسلة زبائني تتوسع قررت الآتي: "لماذا لا أتقاضى مرتب ممتاز مقابل خدمة ممتازة؟"، فوصلت إلى يقين مطلق مفاده أن السلعة الجيدة لا تباع بسعر بخس، لذا فعندما رفعت سقف مرتبي بات زبائني يثقون أكثر بمهنيتي.

- رفضت الزبائن السيئين

في الشركات الاعتيادية، لا يوجد زبائن سيئون إلا إذا قال الرئيس ذلك. لكن في الأعمال الحرة كلنا نعلم أن وجود الزبائن السيئون حقيقة لا يمكن إنكارها.

لذا قررت ألا أضيع وقتي في رعاية "البيض الفاسد"، والتركيز على الاعتناء بالبيض الصالح الذي سينتج لي أكثر".

  • عملت ما أحب ويجني المال

يحتار الناس بين "عمل ما تحب" و"عمل ما يجني المال"، لكن في حالتي لم اضطر للاختيار.

فأعتقد أنك إذا سلمت نفسك لحقيقة أنه يجب عليك تقبل عمل تكرهه مقابل المال، فستعيش تعيسًا 8 ساعات يوميًا، و5 أيام في الأسبوع حتى تتقاعد، لذا تجنبت هذا وربطت بين شغفي وعملي لأحصل في النهاية على مرتب بست أرقام.

ترجمة "وفاء الحج علي"

 

 

Loading...