أجبر غلاء رسوم الدراسة الجامعية، فتاة أميركية على المشاركة في الأفلام الإباحية، لتوفر المتطلبات المادية للجامعة.

وأوضحت الفتاة، واسمها المستعار بيل نوكس، في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، أنها لا تخجل بما تقوم به، بل تحب المشاركة في تلك الأفلام، مؤكدة أنها اختارت ذلك الطريق لتمويل دراستها في جامعة ديوك التي تصل تكلفتها إلى 60 ألف دولار في السنة.

وشددت الفتاة على أن ما قامت به لا يخالف نظام الجامعة.

وبدورها، أكدت الجامعة الواقعة في ولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق الولايات المتحدة)، والتي أسسها أتباع من الكنيسة الميتودية، أن الطالبة لم تنتهك بالفعل نظام المؤسسة التربوية هذه.

وأوضح الناطق باسم الجامعة، كيث لورنس، قائلاً: "في أنظمة جامعة ديوك ما من قيد على العمل خارج الحرم الجامعي".

لكنه أشار إلى وجود مساعدة مالية تقدم للطلاب المحتاجين إليها، ويستفيد منها أكثر من نصف طلاب جامعة ديوك.