مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سورية وانحسار استيراد الخضار سجل سعر كيلو "الكوسا" ارتفاعاً مفاجئاً في الأسواق السوريّة، وتخطى سعره الألف ليرة سوريّة.
ارتفاع سعر الكوسا الذي لطالما اعتبره السوريون من أرخص أنواع الخضراوات خلق موجة عارمة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كتب أحمد ساخراً "بعد أن احتدم النقاش بيننا وقفت في وجهه قائلاً: انتو طابخين اليوم 3 كيلو كوسا وجايي تبيعنا وطنيات! فصمت". وعنون صحافي سوري مقاله "البلد لمن يتحمل سعر الكوسا به". وكتب عماد "لو الشغلة بالمصاري كان بسام كوسا نقيب الفنانين هلأ".
أما غسان فكتب "اخرج من البيت متوجهاً إلى عملي فترفع أمي يديها للسماء تدعو لي قائلة: روح يا ابني انشاء لله بتمسك بايديك تراب بيقلب كوسا".
وكتبت علا "إذا حبيبك كوسا لاتحفروا كلو". أما هبة فنصحت "من بقي معه دولار يقلبهم كوسا عمسؤوليتي".
وكتب حمدان الأتاسي "ذهبت إلى شركة التحويل لأحول 5 كيلو كوسا لصديقي اعتذروا بأنهم لا يملكون كل هذه القيمة".
وكتب سام "بمناسبة عيد الميلاد عاملين اليوم كيكة كوسا وعمرو ما حدا يورث".