اظهر تسجيل بثته القناة الثانية الاسرائيلية لعرس الكراهية الذي نظمه مجموعة من المستوطنين المتطرفين في القدس وظهروا فيه يحتفلون بحرق عائلة الطفل علي دوابشة وهم يرقصون حاملين السلاح والسكاكين.
واوضح التسجيل ان الارهابي المتطرف "ايتمار بن جبير" كان مشاركا في العرس رغم انه نفى علمه انه كان يعرف ماذا يحدث داخل العروس، وانه لم ير صور الطفل علي دوابشة ".
كما ان مسؤول منظمة "لاهافا" بنتسي كان حاضرا بالعرس، وكان قد دعا قبل ايام لطرد المسيحيين من فلسطين وقال انهم "مصاصي دماء".وظهر في التسجيل متطرفون يرقصون وهم يعتدون بالسكاكين على دمية وصور للطفل الشهيد علي دوابشة، ويرددون شعارات كراهية ضد العرب، ويتوعدون بالانتقام الشديد من الفلسطينيين، ويحملون اسلحة عسكرية تابعة للجيش الاسرائيلي والزجاجات الحارقة "المولوتوف" والسكاكين .
كما ردد الحاضرون كلمات من التوارى وغيروها ووضعوا بدالا منها "الفلسطينيين".
ولغاية الان لم تعتقل الشرطة المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" ايا من المشاركين بالعرس رغم ان صورهم كانت واضحة ومعروفي الهوية .
يذكر ان العرس عقد في القدس المحتلة قبل أسابيع، احتفالاً بزواج اثنين من المتطرفين اليهود، وان اغلب الحاضرين وأصحاب الزفاف هم من أصدقاء أعضاء الخلية الإرهابية الجاري التحقيق معها بتهمة تنفيذ عملية حرق عائلة الدوابشة.
وكالات