استقرار الدولار عند 3.69 شيكل بعد بيانات التضخم الإسرائيلية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(4.55%)   AIG: 0.17(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.75(2.78%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.45(2.11%)   AZIZA: 3.11(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.50(3.23%)   BPC: 3.70(0.27%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.70(%)   ISBK: 1.27(1.55%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.70(0.00%)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.71(0.00%)   NIC: 2.56(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.72(1.41%)   PADICO: 1.35(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(1.23%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.11(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.89(%)   PRICO: 0.26(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.00%)   RSR: 4.50(2.27%)   SAFABANK: 0.59(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.75(%)   TNB: 1.30(0.76%)   TPIC: 2.18(%)   TRUST: 2.39(%)   UCI: 0.38(5.56%)   VOIC: 6.39(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:49 صباحاً 16 نيسان 2025

استقرار الدولار عند 3.69 شيكل بعد بيانات التضخم الإسرائيلية

الاقتصادي- شهد سعر صرف الدولار مقابل الشيكل استقرارا نسبيا اليوم، إذ يُتداول عند 3.69 شيكل دون تغييرات جوهرية، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.6% ليصل إلى 4.19 شيكل، والدولار الأردني مقابل 5.20 شيكل، وذلك في أعقاب صدور بيانات التضخم الإسرائيلية مساء الثلاثاء، والتي أثّرت على أداء العملات في السوق المحلية.

وفي الأسواق العالمية، عاد الدولار إلى التراجع بعد مكاسب سجلها في اليوم السابق، حيث هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.7% إلى 99.5 نقطة، وارتفع اليورو إلى 1.137 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.327 دولار، وانخفض الدولار مقابل الين الياباني إلى 142.3 ين.

تضخم أعلى من التوقعات في إسرائيل وارتفاع لأسعار العقارات

سجّل مؤشر أسعار المستهلك في إسرائيل خلال شهر آذار/مارس ارتفاعا شهريا بنسبة 0.5%، وهو أعلى من التوقعات التي تراوحت بين 0.3% و0.4%.

في المقابل، تراجع التضخم السنوي إلى 3.3% مقارنة بـ 3.4% في فبراير الماضي، مما يشير إلى تباطؤ نسبي في وتيرة ارتفاع الأسعار.

وأظهرت البيانات ارتفاعا سنويا في أسعار السكن بنسبة 7.5%، وارتفاعا في أسعار الشقق الجديدة بنسبة 6.4%.

توقعات بشأن سياسة الفائدة في إسرائيل

قال يوني فننغ، كبير الاستراتيجيين في بنك "مزراحي طفاحوت" في حديث لصحيفة كالكاليست الإسرائيلية، إن بعض الضغوط التضخمية قد تكون مرتبطة بقيود في جانب العرض أو بتأثيرات الحرب وعوامل داخلية أخرى.

وأشار إلى أن قطاع الخدمات يشهد أكبر نسبة من هذه الضغوط، في نمط مشابه لما تشهده الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة.

وأضاف فننغ أن المؤشرات الحالية قد تدفع بنك إسرائيل إلى العودة نحو الحد الأعلى لنطاق التضخم المستهدف خلال الشهر المقبل، مما قد يفتح الباب أمام خفض محتمل للفائدة في يوليو، مع احتمال التأجيل إلى أغسطس إذا ما استمرت الضغوط التضخمية.

 

Loading...