كشفت دراسة حديثة عن أن المملكة العربية السعودية باتت واحدة من أقوى الدول التنافسية الناشئة في اقتصاد الإنترنت على مستوى العالم، متبوئة المركز الـ44 عالمياً، والسادس إقليمياً.

وبينت الدراسة التي أعدتها "مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب" تقدم المملكة على عدد من الاقتصادات الناشئة مثل البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا وتركيا، مشيرة إلى أن الفرق بين البلدان ذات الاقتصادات الرقمية الضخمة، وبين تلك التي تشهد انخفاضاً في النشاط الاقتصادي على شبكة الإنترنت يبلغ نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وحددت الدراسة 55 مؤشراً ضمن إطار الاحتكاك الرقمي تعوق تنامي مستوى نشاط المستهلكين والشركات والحكومات اقتصادياً على الإنترنت، تم تطبيقه على 65 اقتصاداً عالمياً وفقاً لأربعة أنواع؛ هي: العوائق المرتبطة بالبنية التحتية التي تحد من استخدامات الإنترنت الأساسية، والعوائق الفردية أو على مستوى القطاعات التي تؤثر على قدرة الشركات والمستهلكين على إجراء المعاملات عبر الإنترنت، وعوائق المعلومات التي ترتبط بتوافر المحتوى عبر الإنترنت وإمكانية الوصول إليه.

وحققت الدول ضمن فئة تم تسميتها بـ"الطموحين أصحاب الدخل العالي"؛ مثل المملكة، معدلات ناتج محلي إجمالي عالية للفرد على الرغم من مستوى الاحتكاك في اقتصاداتها الرقمية؛ ما جعل أداءها عبر مقاييس الاحتكاك الرقمي معتدلاً بشكل عام.