الاقتصادي - أبقت وكالة ستاندرد آند بورز على تصنيفها الائتماني AA- لفرنسا لكن مع نظرة مستقبلية سلبية مما يسلط الضوء على استمرار عدم اليقين بشأن الوضع المالي للبلاد بعد فترة طويلة من الاضطرابات السياسية.

وذكرت الوكالة أن التغيير في النظرة المستقبلية يعكس ارتفاع الدين الحكومي وسط إجماع سياسي ضعيف على معالجة العجز الكبير في ميزانية فرنسا.

ويأتي قرار "ستاندرد آند بورز" في الوقت الذي اعتمدت فيه فرنسا ميزانيتها لعام 2025 هذا الشهر بعد معركة برلمانية شاقة أدت إلى انهيار الحكومة في ديسمبر.

كانت بيانات رسمية صادرة من المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا قد أظهرت انكماش اقتصاد البلاد في الربع الأخير من عام 2024 بعد نمو في الربع السابق بفضل دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس.

وكشفت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا انكمش 0.1% في المتوسط خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول بما يطابق الرقم الأولي الذي نُشر في يناير/كانون الثاني.