وصل طالب لجوء سوري إلى السويد بعد أن سبح لسبع ساعات من تركيا لليونان، وذلك لأنه لم يكن يملك المال ليدفعه للمهربين.
وقال "أمير مختار" في حديث نشرته له صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إنه لم يكن الوحيد الذي اجتاز مسافة 8 كيلومترات من تركيا إلى جزيرة ساموس اليونانية، حيث اضطر أمير أن يمشي بعد تلك الرحلة المرهقة أكثر من 7 ساعات ليصل المرفأ، وقضى شهراً آخر على الطريق ليصل لوجهته الأخيرة في السويد.
وتابع أنه اعتقد في كل ثانية من رحلته البحرية أن موته قريب، لكنه كان في كل مرة ينظر للمنحدرات الصخرية أمامه ويقول ها هو مستقبلي.
وغادر دمشق بعد أن قُتل صديقه برصاص قناص تابع لنظام الأسد، ودُمر منزل عائلته خلال القتال الدائر هناك. وذكر أنه كان يرتاد المسبح منذ أن كان عمره 5 سنوات.
وقال أمير إنه ألصق على خصره بعض التمر لكي يكسب منه الطاقة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أمير يعمل كمترجم فوري في السويد في الوقت الذي ينتظر فيه البت بطلب لجوئه.
يذكر أن أمير ليس أول سوري يصل من تركيا إلى اليونان سباحة، حيث سبقه 4 – 5 أشخاص آخرين، في حوادث منفصلة.