يعادل إجمالي الاستهلاك خلال الشهر الماضي تعبئة نحو 1.316 مليون أسطوانة، إذ أن الطن الواحد يعبّئ 83.3 أسطوانة، حيث يبلغ وزن تعبئة كل أسطوانة 12 كيلوغراماً
الاقتصادي- وفق حسابات أجراها موقع الاقتصادي"، بلغت قيمة استهلاك الغاز في الأراضي الفلسطينية خلال شهر واحد نحو 95 مليون شيكل، وذلك بناءً على سعر الأسطوانة البالغ 70 شيكلاً مع إضافة 2 شيكل تكلفة التوصيل بالحد الأدنى.
وارتفع استهلاك الغاز منذ نحو شهر بنسبة 19 بالمئة، مع اشتداد الأجواء الباردة، وفق ما أفاد به أسامة مصلح، رئيس نقابة شركات الغاز في الضفة الغربية في حديثه للاقتصادي.
وبلغت كميات استهلاك الغاز في الضفة الغربية خلال الفترة من 20 كانون الثاني/يناير حتى 20 شباط/فبراير 2025 نحو 15,800 طن، مقارنة بـ 13,300 طن خلال نفس الفترة من عام 2024.
ويعادل إجمالي الاستهلاك خلال الشهر الماضي تعبئة نحو 1.316 مليون أسطوانة، إذ أن الطن الواحد يعبّئ 83.3 أسطوانة، حيث يبلغ وزن تعبئة كل أسطوانة 12 كيلوغراماً.
وأكد مصلح في حديث لـ"الاقتصادي" توفر الغاز في الأسواق الفلسطينية دون أي معوقات في التوريد.
وأوضح أن ما بين 15 إلى 20% من إجمالي الاستهلاك يذهب للتدفئة والاستهلاك المنزلي في العمارات، إضافة إلى مصانع الدهانات.
وتضم الضفة الغربية 32 محطة غاز، من بينها محطتان متعثرتان، فيما تصل كمية الغاز المخزنة فيها إلى نحو 70% من سعتها التخزينية البالغة قرابة 15,000 طن.
في المقابل، حافظت أسعار الغاز على استقرارها خلال فبراير 2025، حيث بلغ سعر أسطوانة الغاز زنة 12 كيلوغراماً – الأكثر استهلاكاً – 70 شيكلاً.
وأشار مصلح إلى اتفاق مشترك بين نقابة شركات الغاز والهيئة العامة للبترول، التابعة لوزارة المالية، يقضي بتثبيت أسعار الغاز من تشرين الأول/أكتوبر وحتى نهاية آذار/مارس، لضمان استقرار السوق وتوفير مخزون استراتيجي يلبي احتياجات المواطنين خلال الشتاء.
وبحسب تقرير سابق لموقع "الاقتصادي"، لم تشهد أسعار الغاز في الضفة أي تغيير منذ يونيو 2022، خلافاً للسنوات السابقة التي كانت تسجل ارتفاعاً في الشتاء وانخفاضاً في الصيف.
يُذكر أن قطاع الغاز في فلسطين يُدار وفق أسعار تنظيمية تُحددها الهيئة العامة للبترول شهريًا، مع منح محطات التعبئة هامش ربح ثابت لكل طن يتم بيعه.