إحذر مما تكتبه على مواقع التواصل!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 21 كانون الأول 2015

إحذر مما تكتبه على مواقع التواصل!

الاقتصادي- "الخليج اونلاين"- تصاعدت المراقبة الدولية لمواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بسبب التوترات الأمنية، ودعوى الحرب على الإرهاب، ووصل الأمر إلى حد أن أحرفاً يكتبها الشخص ظاناً أنها “رأي شخصي”، قد تتسبب بمنعه من السفر أو الحصول على تأشيرة، أو الالتحاق بوظيفة رسمية في دولة ما؛ كما هو الحال في أمريكا التي كشفت عن ذلك بشكل معلن.

فوزارة الأمن الداخلي الأمريكية اعتمدت مؤخراً خطة للبحث والتدقيق في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من إجراءات طلب التأشيرة (الفيزا) للراغبين في دخول التراب الأمريكي، إذ إن الخطوة تأتي كإجراء جديد عقب حادث إطلاق النار، الذي شهدته مدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

– معالجة بيانات

وتقوم الوزارة بمعالجة المنشورات بشكل متقطع، مستعملة ثلاثة برامج تجريبية بدأ العمل بها جدياً مطلع العام الجاري، ويبقى الوقت الذي تستغرقه هذه العملية غير معلوم، في وقتٍ قام محققون بالبحث عن أدلة في حسابات فيسبوك وسجلات حاسوب للتثبّت من نوايا أشخاص تتهمهم واشنطن بالولاء لتنظيم الدولة، والنشر بأسماء مستعارة.

ولا تقوم البرامج التجريبية المعتمد عليها حالياً، من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، بمسح جميع ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين يحيط مسؤولو الوزارة تفاصيل هذا البرنامج بسرية بالغة.

– حرمان وظيفي

قد يعتبر رواد مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي أنها حسابات “شخصية”؛ ولا تعترض أمام الخبرات المهنية التي يحملها الفرد، إلا أن أكثر من 90% من أرباب العمل يجرون بحثاً شاملاً عن المتقدمين للوظائف، ويطّلعون على حساباتهم ونشاطهم بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل الشروع بالمقابلة والتواصل مع المتقدم للوظيفة.

حيث عرضت هذه المعطيات في نتائج استطلاع نشرها موقع شركة “Jobvite” المتخصص بالعمل، بعد أن أجرى استطلاعاً شارك فيه ألف و855 موظفاً في قسم الموارد البشرية بشركات مختلفة تنوعت بين الهندسة والتكنولوجيا والتسويق والمبيعات، كما بيّن الاستطلاع أن أكثر من 55% من طلبات التوظيف المقدمة لهذه الشركات أعيد النظر فيها، استناداً إلى انطباعات سلبية من حسابات التواصل الاجتماعي للمتقدمين للوظيفة.

– اختراق أمني

وحذرت شبكة “تويتر” المستخدمين من محاولات اختراق تقف خلفها جهات حكومية استهدفت اسم المستخدم، العنوان الإلكتروني IP، بالإضافة إلى رقم الهاتف إذا كان مرتبطاً بالحساب.

وأكّدت “تويتر” أن هذه المحاولات باءت بالفشل تماماً لكنها نصحت المستخدمين باستخدام برامج لإخفاء الهوية مثل تور Tor؛ لتجنّب هذا النوع من المحاولات في المستقبل، والحفاظ على خصوصية بيانات المستخدم في حالة نجح الاختراق بشكل أو بآخر.

ومع أنها لم تفصح عن الدول التي حاولت استهداف بعض الناشطين السياسيين والمختصين بالأمن الرقمي، إلا أن “توتير” ذكرت أنها بدأت تحقيقاتها بخصوص هذا الأمر لكشف مزيد من التفاصيل، مكتفية بالقول بأن العملية قد تتطلب مزيداً من الوقت.

ولا يعتبر مستخدمو تويتر فقط هدفاً لمحاولات الاختراق الحكومية، ففي شهر يونيو/حزيران من عام 2012، حذّرت جوجل بعض مستخدمي بريد “جيميل” من الممارسات نفسها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل أيضاً، كما لجأت “فيسبوك” إلى الأمر نفسه في وقت سابق من العام الجاري.

– طلبات مراقبة

وازدادت الطلبات التي تلقاها موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، من الحكومات للحصول على معلومات عن المستخدمين بشكل مطرد في النصف الأول من العام الجاري، وفق تقرير الشفافية لشبكة “تويتر” الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تقدمت وحدها بأكثر من ثلاثة أرباع هذه الطلبات، في حين استجاب الموقع لطلبات الحكومة الأمريكية في 67% من الحالات.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين تحدثوا لشبكة “سي.إن.إن”، في وقت سابق، فإن الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” تراقب أكثر من 5 ملايين تدوينة قصيرة يومياً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في جميع الدول.

وما يؤكد سعي حكومات الدول إلى مراقبة واختراق مواقع التواصل الاجتماعي، كشف صحيفة “الجارديان” البريطانية في مارس/ آذار من العام 2012، عن خطة للاستخبارات الأمريكية، تسمح لها بالتجسس على المواقع الاجتماعية التي يرتادها الشباب العرب والمسلمون بكثرة في “فيسبوك” و”تويتر” على الإنترنت.

التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية أكد تعاقد السلطات الأمريكية مع شركة “كاليفورنيا” من أجل تطوير برنامج يسمح للمسؤول الواحد من المخابرات الأمريكية أن ينتحل 10 هويات إلكترونية مختلفة، وأن هناك برامج و”سيرفرات” خاصة لعدم كشف تلك الشخصيات الوهمية، وإظهارها على أنها شخصيات حقيقية تناقش على “فيسبوك” و”تويتر”.

وكان مبعوث الأمم المتحدة للشباب، أحمد الهنداوي، أكد خلال مشاركته في مؤتمر التواصل الاجتماعي “هاشتاق الكويت”، الذي عقد بالكويت في وقت سابق، أن تنظيم “الدولة” يمتلك أكثر من 50 ألف حساب فاعل ونشط على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتصدر 50 ألف تغريدة موالية لها من مختلف أنحاء العالم يومياً، ولديها القدرة على إعادة بث الرسائل آلياً.

 

Loading...