لا تهدف الشركة فقط إلى حماية البنية التحتية الرقمية بل أيضاً لصناعة كادر بشري متخصص بهذا المجال والحد من هجرته خارج فلسطين
متابعة الاقتصادي- في ظل التحولات الرقمية وتوفير الأمان لهذه البنية، اطلقت الشركة الوطنية للأمن السيبراني محفظة خدماتها، خلال حفل أقيم في الحديقة التكنولوجية الفلسطينية بمدينة رام الله.
وقال إياد الرفاعي الرئيس التنفيذي للشركة، إن المحفظة تستهدف الشركات والمؤسسات لحماية بنيتها التحتية الرقمية عبر محفظة تبرز خدمات الشركة ودليلها حول كيفية حماية المنظومة الإلكترونية.
وأضاف لـ "الاقتصادي" أن الحديث ليس فقط عن محفظة لخدمات الأمن السبيراني، بل يتجاوز ذلك نحو التركيز على تحول كبير في صناعة تكنولوجيا المستقبل والتحول الرقمي بما يتناسب مع ثقة المستخدم، وكذلك الحد من الهجمات السيبرانية والتعافي منها، وخدمات متخصصة في طريقة الاستجابة لهذه الحوداث.
وأشار إياد الرفاعي إلى اطلاق حملات توعية تستهدف المواطنين بخصوص كيفية حماية حساباتهم الإلكترونية.
وانشأت الشركة الوطنية للأمن السيبراني في العام 2022 وتركز عملها في البداية حول صناعة كادر بشري متخصص بهذا المجال، لا سيما مع شح الموارد البشرية في هذا القطاع بالمجتمع المحلي.
وأوضح إياد الرفاعي أن الشركة تهدف إلى جانب وجود أمن سيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية والشبكات والأنظمة الإلكترونية خاصةً في مجتمع ذات خصوصية كالمجتمع الفلسطيني، إلا أنها تهدف أيضاً إلى كسر حاجة السوق لأفراد متخصصين في هذا المجال.
وأشار إلى عمل الشركة بالبداية على صناعة كادر متخصص عبر الاستثمار بالخرجين، للحد من هجرتهم خارج فلسطين، ووجود حاضنة لهم داخل السوق المحلي.
