أظهرت نتائج زاوية "برأيكم" الأسبوعية أن 77% من المشاركين فيها، يرون أن الهجرة تحسّن من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين. فيما أجاب 23% منهم بـ (كلا) عن سؤال "هل تظنون أن الهجرة تحسّن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية؟".
وشارك في الاستطلاع عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر، وواتسآب) مواطنون من دول: مصر، لبنان، الأردن، فلسطين، المغرب، المملكة العربية السعودية، الجزائر، العراق، اليمن، ليبيا، الإمارات العربية المتحدة، والبحرين. وكذا مواطنو المهجر من دول فرنسا، الهند، تركيا، رومانيا، وألمانيا.
وأكد المتفقون مع دور الهجرة في البحث عن "فرص أفضل"، أن "الهجرة نحو الدول التي تضمن الشغل وأساسيات العيش، تساهم في تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية كذلك". وقالت فئة من المتفقين مع الدور الإيجابي للهجرة، إن الوضع الاجتماعي لا يتحسّن بالضرورة في دول المهجر.
إلى ذلك استبعدت الفئة الثانية التي لم تتفق مع دور الهجرة في تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية، ذلك، وبررت موقفها بالصعوبات التي أصبحت تواجه المهاجرين العرب في بلدان المهجر، وانحصار فرص الحصول على عمل والاستقرار، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية.